قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية الشرطة تضبط 28 كغم من المواد المخدرة في ضواحي القدس

اليوم يصادف الذكرى الـ 55 عاما على إحراق المسجد الأقصى

يصادف اليوم الحادي والعشرون من آب/ أغسطس، الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

واستطاع أبناء شعبنا آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هُرعت مركبات الإطفاء من الخليل، وبيت لحم، ومناطق مختلفة من الضفة والبلديات العربية لإنقاذ المسجد الأقصى، رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في يوم الحريق نفسه، كما تعمدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر، حتى لا تشارك في إطفاء الحريق.

وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.