مقترح أميركي جديد بشأن غزة.. كيف يختلف عن سابقه الذي وافقت عليه حماس؟
تتمسّك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتنفيذ الخطة، التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو/ أيار، والمقترح الذي قُدّم في 2 يوليو الماضي للتهدئة في غزة، في حين خرجت واشنطن بمقترح جديد تؤكد الحركة خضوعه لشروط إسرائيل.
وقالت حماس إن "ما تم عرْضه مؤخرًا عليها يشكل انقلابًا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في 31 مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 2735"، وهو ما عدّته استجابة ورضوخًا أميركيًا لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجديدة.
ما الفرق بين المقترحين الأميركيين؟
هناك أوجه من الاختلاف بين المقترح الأميركي الجديد الذي طرح في مباحثات الدوحة الأسبوع الماضي، والمقترح الذي قدّم في 2 يوليو الفائت، والذي وافقت عليه حركة حماس.
ويشير الخلاف الأكبر وفق المقترح الجديد، إلى جعل وقف إطلاق النار الدائم بندًا للتفاوض في المرحلة الثانية، على أن يناقش ضمن سقف محدد.
إلى ذلك، ربط المقترح الأميركي الجديد عمليات الإغاثة بموافقة كل الأطراف على شروط الاتفاق، بينما جاء في المقترح السابق أنه سيسمح بدخول كميات مكثفة ومناسبة من المساعدات الإنسانية والوقود ابتداءً من اليوم الأول لسريان الاتفاق.
كما يشمل المقترح الأميركي الجديد، التفاوض على مرحلة إعادة الإعمار في المرحلة الثانية من تطبيق الاتفاق، بينما نصّت النسخة السابقة على الشروع في إجراء الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية في مرحلة الاتفاق الأولى.
كما أضاف نتنياهو شروطًا جديدة على شروط المقترح الأميركي الجديد، منها إبعاد 150 أسيرًا فلسطينيًا بعدما كان يطالب بإبعاد 50 فقط.