إصابة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من الريحية جنوب الخليل الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرار اتفاقية "ميثاق المستقبل" شهداء ومصابون في قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وعددا من بلداتها ويعتقل مواطنا من دورا الطقس: الحرارة أدنى من معدلها السنوي العام بحدود 3 درجات مئوية استشهاد أربعة أطفال ووالدتهم في قصف للاحتلال استهدف منزلا بدير البلح بمسيرات "الأرفد".. المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً للاحتلال في غور الأردن الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين بينهم فتاة من بيت لحم "إيكونوميست": "إسرائيل" تخطط لهجوم بري بعمق أراضي لبنان.. يستهدف الاستيلاء على منطقة عازلة الاحتلال يشن غارات كثيفة استهدفت مناطق جنوب لبنان والبقاع مصطفى يلتقي وزراء خارجية الجزائر وبلغاريا وماليزيا وفرسان مالطا وترينيداد وتوباغو الاحتلال يقتحم قراوة بني حسان ويداهم عدة منازل الشرطة تقبض على شخصين بجرائم إطلاق نار في الخليل

الجامعة العربية توجه نداء لوسائل الإعلام والمنظمات لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

وجهت الأمانة العامة للجامعة العربية، نداء إلى وسائل الإعلام العربية والدولية، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية الحقوقية، لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعتقلاته السرية، وممارساته اللاإنسانية التي تشمل التجويع والتعطيش والتعذيب والاعتداءات الجنسية والجرائم الطبية والعزل والإذلال.

وأوضحت الأمانة العامة في بيان صدا، لمناسبة يوم التضامن مع الأسرى والمعتقلين، أن ذلك يشكل انتهاكا جسيما وسافرا للقوانين والنظم الدولية ولكل الاعتبارات الإنسانية التي توجب معاملة الأسرى والمعتقلين بشكل يحفظ الكرامة والحق في الحياة.

وأدانت، الانتهاكات والجرائم وسياسات القمع الوحشية التي يُنفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعتقلاته السرية، مؤكدة أن هذه السياسات القمعية هي نتيجة مباشرة للتفرد بالشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية في ظل صمت المجتمع الدولي.

وأكدت الأمانة العامة، ضرورة التدخل العاجل للمجتمع الدولي وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لتتوقف عن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم.

وقالت الأمانة العامة، إن سلطات الاحتلال تواصل الإرهاب الرسمي المنظم وارتكاب الجرائم والانتهاكات الفظيعة بحقّ الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كاشفة عن طبيعتها الوحشية في ظل التركيز العالمي على حرب الإبادة والتدمير على قطاع غزة، لتزج بآلاف المدنيين الفلسطينيين من بينهم الشيوخ والنساء والأطفال من أبناء غزة، وما يقارب 10 آلاف حالة اعتقال من أبناء الضفة الغربية في سجونها ومعتقلاتها السرية، وذلك في أوسع حملات الاعتقال الشرسة وغير المسبوقة، وتنوع سبل التعذيب والتنكيل والتصفية الجسدية.

وأضاف البيان، أن شهادات المعتقلين المفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية كانت صادمة، وهي تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية والحاطة من الكرامة بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو منهجي، إضافة إلى توثيق عشرات الحالات لاستخدام جيش الاحتلال لمعتقلين مدنيين فلسطينيين من قطاع غزة كدروع بشرية، وإجبارهم على استكشاف مناطق قتال خطيرة، ما يعبر عن سلوكيات وحشية وغير إنسانية لجيش الاحتلال، والذي لم يقتصر على قطاع غزة، بل تم توثيق العديد من الحالات المماثلة في الضفة الغربية، خلال الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية.

وشددت الجامعة العربية، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والصليب الأحمر مسؤولياتهم تجاه الأسرى والمعتقلين، محملة مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي مسؤولياتها، والعمل على إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى، مطالبة مؤسسات العدالة الدولية بالخروج من دائرة الصمت والتعبير عن مواقف قوية واتخاذ خطوات عملية وجدية إزاء ما يتكشف من التعذيب الوحشي القائم على الانتقام الجماعي.

وطالبت الأمانة العامة، المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب والفريق العامل في حالات الاحتجاز التعسفي بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف احتجاز جميع الأسرى والمعتقلين في السجون، ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمن في ذلك الذين قتلوا داخلها، واتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم وإنصاف الضحايا بالانتصار للعدالة وتحقيقها للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الذي تتطلع إليه شعوب ودول العالم بأسره.

وأكدت الأمانة العامة، تضامنها ودعمها المطلق للأسرى ونضال الشعب الفلسطيني العادل وعلى اعتزازها بصمود الشعب الفلسطيني، وترحمها على أرواح الشهداء وإكبارها لتضحياته الغالية، معبرة عن إيمانها الراسخ بتحقيق الحرية لشعب فلسطين وبانتصار إرادته في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن الاحتلال لا محالة إلى زوال.