في عملية نوعية .. الشرطة تضرب وكراً جديداً لتجار المخدرات في أريحا وتضبط 3.1 كغم حشيش وتقبض على 3 مشتبه بهم استشهاد الفتى مهند طارق محمد الزغير برصاص الاحتلال في مدينة الخليل الاحتلال يفجر منزل أسير في زواتا غرب مدينة نابلس 113 ألف مسافر تنقلوا عبر معبر الكرامة في شهر 11 تشرين الثاني الماضي استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في مخيم البريج مع تواصل عمليات نسف المنازل والقصف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مستوطنون يُمهدون طرقا ترابية في الأغوار الشمالية الاحتلال يهدم شقتين سكنيتين في قرية الولجة غرب بيت لحم فعالية في طنجة المغربية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا 631 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في جمهورية مالي "الهلال الأحمر" تفتتح مستشفى تأهيل مرضى ومصابين في خان يونس الاحتلال يعتقل أشقاء شهيد بيت ريما وقريبه ويهدد عائلته استشهاد مواطن وإصابة صحفي في خان يونس تسوية غزة بالأرض.. الاحتلال يتفاخر باستخدام الروبوتات في نسف الأحياء السكنية افتتاح مجلس الشعر الفلسطيني الأول في متحف ياسر عرفات

مصممون على الحياه رغم القصف و الدمار

في ظل الأزمات العميقة التي يعاني منها قطاع غزة في ظل العدوان الاسرائيلي منذ عشرة اشهر ، برزت مبادرة "HopeHub" كمنارة للأمل وإعادة البناء. فمنذ إطلاقها قبل ستة أشهر على يد المهندس صلاح أحمد و المهندس فادي العيسوي، تطورت هذه المبادرة من خيمة صغيرة في حي تل السلطان برفح، تضم خمسة أفراد فقط، إلى مشروع طموح يخدم أكثر من 4000 شخص في مختلف مناطق اللجوء.

 

بدأت "HopeHub" رحلتها بتقديم الدعم الأساسي للفريلانسرز والطلاب الذين تأثرت حياتهم بشكل كبير جراء الحرب والنزوح المستمر. و على الرغم من الصعوبات، استطاعت المبادرة توسيع نطاق خدماتها لتشمل رفح و دير البلح، و مواصي خانيونس، ومن ثم الوصول إلى مصر. هذا التوسع يعكس التزام "HopeHub" بتلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة.

 

تمكنت المبادرة من تمكين أكثر من 203 شركة من استئناف أعمالها عن بُعد، مما وفر فرصة استقرار مهنية للعاملين المتضررين. كما أن "HopeHub" لعبت دورًا حاسمًا في دعم الطلاب و الاكاديمين عبر عقد شراكات مع جامعات وطنية مثل جامعة النجاح و جامعات عالمية مثل جامعة جلاسكو، حيث وفرت المبادرة للطلال الإنترنت والكهرباء اللازمة لمتابعة دراستهم وتقديم امتحاناتهم، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجههم. كما قامت بعقد العديد من ورش العمل لتطوير قدرات الطلاب في البحث العملي.

 

أطلقت "HopeHub" أيضًا برنامجًا تدريبيًا شاملًا والعديد من ورش العمل التقنية مع مجموعة كبيرة من المؤثرين و الاستشاريين الدوليين ب هدف إلى تعزيز مهارات الشباب الفلسطيني. هذا البرنامج يوفر للشباب في غزة ومصر الأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لبناء مستقبلهم المهني، ويعزز من قدرتهم على التكيف مع سوق العمل المتغير.

 

كما لعبت وزارة الاتصالات و الإقتصاد الرقمي دورًا حيويًا في نجاح المبادرة، حيث عملت على تسهيل الحصول على خدمات الإنترنت اللازم للمبادرة عبر التعاون مع شركة الاتصالات الفلسطينية  "بالتل". هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الفريلانسرز والطلاب وعزز من قدرة "HopeHub" على تقديم خدمات فعالة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها ابناء شعبنا 

 

تعد مبادرة "HopeHub" مثالًا على قوة الإرادة والقدرة على تحويل التحديات إلى فرص. بفضل جهود المخلصين من ابناء هذا الوطن  ودعم وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي ، أعادت المبادرة الأمل إلى الآلاف من الفلسطينيين، وأثبتت أن العمل الجماعي والتفاني يمكن أن يحدثا فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات.