مركزية “فتح” تجتمع غدا برئاسة الرئيس خمسة شهداء في قصف الاحتلال لمنزل بمخيم النصيرات الاحتلال يحتجز 8 شبان شمال رام الله بريطانيا تعرب عن قلها العميق بشأن مقتل الناشطة الأميركية برصاص إسرائيلي بالضفة قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة

الرئيس يرحب بتسجيل دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي

رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بالإدراج الطارئ لموقع دير القديس هيلاريون/تل أم عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، قررت بالإجماع خلال الدورة ال46 للجنة التراث العالمي، المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي، تسجيل موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

واعتبر الرئيس عباس قرار لجنة التراث العالمي إدراج موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، أمرًا بالغ الأهمية في ظل الحرب الاسرائيلية المستعرة على قطاع غزة ودليلا على أصالة وتاريخ هذا الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة فلسطين ستستمر في الحفاظ على هذا الموقع الفريد من نوعه للبشرية جمعاء.

وتقدم الرئيس عباس بالشكر باسم دولة فلسطين وشعبها، إلى جمهورية الهند الصديقة على استضافة لجنة التراث العالمي، كما شكر أعضاء اللجنة والأمانة العامة لليونسكو وكل الدول التي ساهمت في إدراج موقع تل السلطان على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير للدور الذي قامت به جميع المؤسسات الوطنية الفلسطينية في هذا الحدث الهام، وخاصة الجهود الدبلوماسية المبذولة من وزارة الخارجية ووفد دولة فلسطين الدائم لدى اليونسكو ووزارة السياحة والآثار واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء المحليين والدوليين الذين ساهموا في اعداد ملف الإدراج.

ويعد موقع دير القديس هيلاريون/تل ام عامر في غزة من أهم المواقع الأثرية في دولة فلسطين، ذات القيمة العالمية الاستثنائية، حيث يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي وهو أكبر الأديرة الموجودة في فلسطين من حيث المساحة والتصميم، ويعتبر من أهم نماذج الرهبنة المسيحية المبكرة والتي سهلت للبشرية فهم وتجربة التأثير الذي مارسته التقاليد الرهبانية المسيحية المبكرة على التطورات الدينية والثقافية والمعمارية في الأراضي المقدسة وخارجها.

ويجسد الدير التكامل المتناغم بين الحياة الروحية والعملية، ويظهر المرونة التي لا تقهر، والتفاني الذي لا يتزعزع، والمساهمات الثقافية الرائعة التي قدمتها المجتمعات المسيحية المبكرة في السياقات التاريخية والسياسية الأوسع في ذلك العصر.

وأعتبر الرئيس أن حماية هذا الموقع والاعتراف بأهميته باعتباره أحد ممتلكات التراث العالمي سوف يساهم بلا شك، في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي الاستثنائي في ظل هذا الوقت العصيب الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من استمرار الاحتلال الاسرائيلي من استهداف المقدرات الوطنية الثقافية الفلسطينية في كامل ارجاء الوطن وخاصة في قطاع غزة.

 وأكد الرئيس أن دولة فلسطين ملتزمة بشكل لا لبس فيه بحماية تراثها الوطني، ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن أيضًا لإثراء وتنوير الإنسانية جمعاء، وبالتالي تعزيز دعمنا الثابت للجهود الرامية إلى إحلال السلام وتعزيز التفاهم الثقافي داخل المنطقة.