ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال غرب مدينة غزة مستعمرون يضعون منزلا متنقلا فوق أراضي المواطنين في مسافر يطا انتشال جثامين ثلاثة شهداء شرق مدينة رفح حزب الله يستهدف موقع "الراهب" الإسرائيلي.. وصليات صاروخية تدك الجليل الأدنى الاحتلال يعتقل مواطنا وطفليه من مسافر يطا "أولمرت" يدعو لاستقالة الحكومة بعد 9 أشهر من صمود المقاومة في غزة اتفاقية التجارة الحرة بين فلسطين والبرازيل تدخل حيز التنفيذ تظاهرات ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بانتخابات مبكرة مسؤولون كبار في الليكود: من المشكوك فيه أن ينفذ نتنياهو صفقة قد تعني حل الحكومة مستعمرون يُحرقون غرفة زراعية في قرية ظهر العبد غرب جنين تجدد غارات الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان مصر تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات تبادل القصف مستمر.. حرائق في الجليل وغارات على جنوب لبنان ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38153 شهيدا و87828 مصابا الشرطة والأجهزة الأمنية يكشفون ملابسات حرق برج للاتصالات في ضواحي القدس

نتنياهو يوافق على إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة لاجراء مفاوضات لإبرام صفقة تبادل الأسرى وسط تقديرات بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة وذلك بعد رد حماس على مقترحات إتفاق التهدئة.

ووفقا للمواقع العبرية فقد شدد نتنياهو للوفد المفاوض أن الحرب ستنتهي فقط بعد تحقيق إسرائيل كل أهدافها. وأبلغ مصدر سياسي صحيفة "إسرائيل اليوم" أن نتنياهو اتخذ القرار من تلقاء نفسه، بإرسال الوفد المفاوض بشأن المختطفين.

وتسود حالة من التفاؤل الكبير، لجهة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى عقب رد حركة حماس. تحت عنوان"في إسرائيل متفائلون". توقعت صحفية يديعوت احرنوت بأن إبرام صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، لكنهم يقولون إن ذلك لن يحدث بسهولة.

ففي اليوم التالي لرد حماس على اقتراح الصفقة ، الذي وصفته مصادر مختلفة بأنه "الأفضل حتى الآن"، سيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء (الخميس) مناقشة أمنية سيتم فيها أيضًا تحديد تفويض فريق التفاوض.

ووفقا لتقارير مختلفة، تنقسم الصفقة إلى ثلاث مراحل مختلفة - حيث سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع النساء الأسيرات، إلى جانب كبار السن والمرضى. أثناء تنفيذ هذه المرحلة، التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 33 مختطفًا اسرائيليا حيًا وميتًا، سيتم إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة - التي طالبت حماس حتى الآن بأن تتضمن انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل حتى الآن. وفي هاتين المرحلتين، سيتم إطلاق سراح مئات الإسرى الفلسطنيين الثقيلين من السجون الإسرائيلية.

 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن حماس لم تعد تطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من إسرائيل في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي ستستمر ستة أسابيع. الاتفاق الذي يتشكل في الواقع يحفظ لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل خلال المرحلة الأولى إلى اتفاقات المرحلة الثانية.

 

وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، لا ينبغي استبعاد احتمال عقد قمة في الأيام المقبلة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتوضح إسرائيل أن هذا ليس اتفاقا "مثاليا"، لكن مصادر مطلعة على الأمر قالت إن "القضايا الرئيسية اصبحت خلفنا وان المفاوضات الآن تدور حول التفاصيل وليس حول المبادئ، لأننا اتفقنا بالفعل على المبادئ". "

 

الأسباب التي أدت إلى تغيير الاتجاه، والتفاؤل النسبي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، تقول الصحيفة هي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حماس من جانب قطر ومصر؛ وإدراك حماس أن الصدع بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يتسع؛ وكذلك آمال حماس التي لم تتحقق بأن تتراجع حدة القتال في غزة.

و تشير التقديرات إلى أن الخطوة التالية ستكون محادثات قريبة لم يتضح بعد أين ستتم وعلى أي مستوى سواء بحضور رئيس الموساد أو عبر المستوى المهني فقط.