الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنين محافظة القدس: ما جرى في حرم جامعة القدس عدوان وتصعيد خطير الوزير برهم يطلع نظيره المصري على حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة المرجعيات الدينية تستنكر انتهاكات الاحتلال في الحرم الإبراهيمي وتحذر من تداعياتها الاحتلال يصعد من إجراءاته العسكرية وينكل بالمواطنين على حاجز بيت فوريك غوتيريش: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد التربية والتعليم العالي تدين اعتداء الاحتلال على جامعة القدس الاحتلال يقتحم بلدة نعلين غرب رام الله مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا إصابة شابين برصاص الاحتلال في شقبا غرب رام الله "التربية": قرار الاحتلال إغلاق مدارس "الأونروا" في القدس المحتلة استهداف لحق أساسي مكتب نتنياهو ينتقذ قرار المحكمة العليا بشأن إقالة بار من الترفيه إلى الإجرام: "ضبط كيلوغرام من المخدرات داخل مصيف في الخليل"

يديعوت أحرنوت: صفقة تبادل ستنضج خلال أسبوعيْن أو ثلاثة

تسود حالة من التفاؤل الكبير، لجهة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى عقب رد حركة حماس. تحت عنوان"في إسرائيل متفائلون". توقعت صحفية يديعوت احرنوت بأن إبرام صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، لكنهم يقولون إن ذلك لن يحدث بسهولة.

ففي اليوم التالي لرد حماس على اقتراح الصفقة ، الذي وصفته مصادر مختلفة بأنه "الأفضل حتى الآن"، سيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء (الخميس) مناقشة أمنية سيتم فيها أيضًا تحديد تفويض فريق التفاوض.

ووفقا لتقارير مختلفة، تنقسم الصفقة إلى ثلاث مراحل مختلفة - حيث سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح جميع النساء الأسيرات، إلى جانب كبار السن والمرضى. أثناء تنفيذ هذه المرحلة، التي من المتوقع أن يتم فيها إطلاق سراح 33 مختطفًا اسرائيليا حيًا وميتًا، سيتم إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة - التي طالبت حماس حتى الآن بأن تتضمن انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو أمر ترفضه إسرائيل حتى الآن. وفي هاتين المرحلتين، سيتم إطلاق سراح مئات الإسرى الفلسطنيين الثقيلين من السجون الإسرائيلية.

 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن حماس لم تعد تطالب بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من إسرائيل في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي ستستمر ستة أسابيع. الاتفاق الذي يتشكل في الواقع يحفظ لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل خلال المرحلة الأولى إلى اتفاقات المرحلة الثانية.

سيعقد هذا الاجتماع المهم الليلة، على الأرجح بعد اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني، والسؤال الكبير هو ما إذا كانت المناقشة ستعطي بالفعل تفويضًا واسعًا لفريق التفاوض.

وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، لا ينبغي استبعاد احتمال عقد قمة في الأيام المقبلة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية والوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق.

وتوضح إسرائيل أن هذا ليس اتفاقا "مثاليا"، لكن مصادر مطلعة على الأمر قالت إن "القضايا الرئيسية اصبحت خلفنا وان المفاوضات الآن تدور حول التفاصيل وليس حول المبادئ، لأننا اتفقنا بالفعل على المبادئ".

الأسباب التي أدت إلى تغيير الاتجاه، والتفاؤل النسبي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً، تقول الصحيفة هي الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حماس من جانب قطر ومصر؛ وإدراك حماس أن الصدع بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يتسع؛ وكذلك آمال حماس التي لم تتحقق بأن تتراجع حدة القتال في غزة.

و تشير التقديرات إلى أن الخطوة التالية ستكون محادثات قريبة لم يتضح بعد أين ستتم وعلى أي مستوى سواء بحضور رئيس الموساد أو عبر المستوى المهني فقط.