الاحتلال يعزز حاجز 17 شمال نابلس بالمكعبات الإسمنتية أكثر من 2000 قتيل في زلزال ميانمار: مخاوف من تفشي الأمراض الاحتلال يعتقل 3مواطنين في نبع العوجا والمستوطنين أعلنوا أن المنطقة عسكرية مغلقة إصابات بالرصاص وإحراق مزرعتين و3 مركبات في هجوم للمستوطنين على قرية دوما سلسلة إجراءات عقابية جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين.. الخارجية الفلسطينية: اقتحام كاتس وسموتريتش أرض دولة فلسطين استخفاف علني بالمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية وزير خارجية البوسنة والهرسك يستقبل عددا من حاملي الجنسية البوسنية الذين تم إجلاؤهم من غزة ‎المحافظ دودين:"من يطلق النار على الاطفال لن تحميه لا سماء ولا أرض "  مخابز غزة تتوقف عن العمل بسبب نفاد الطحين والوقود مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس فلسطين تشارك في مراسم تنصيب حاكمي سان مارينو حماس: جريمة قتل شرطي بدير البلح مستنكرة ويجب محاسبة مرتكبيها ترامب: أجريت مكالمة مع السيسي وسارت بشكل جيد للغاية نفتالي بينيت يؤسس حزبًا جديدًا استعدادًا لانتخابات 2026 أربعة شهداء بينهم طفلة في قصف للاحتلال على رفح وخان يونس

مسؤول إسرائيلي: حماس تصر على بند يمنعنا من العودة للقتال

قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.

جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

ويوم السبت الماضي، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه بايدن، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي، على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

وفي 31 أيار/ مايو الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تقديم إسرائيل مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

وفيما شدد نتنياهو على أنه "يُصر على عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها"، أقر كابينيت الحرب الإسرائيلي قبل الإعلان عن حله مؤخرا إثر انسحاب بيني غانتس من الحكومة، المقترح الذي أعلن عنه بايدن.

وأكدت حماس أنها "منفتحة على التعاطي بإيجابية" مع أي مبادرة تلبي مطالب المقاومة، بما يشمل وقف دائم للحرب على غزة، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة لأهالي القطاع، وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى.