نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية... "إعمار رفح قبل نزع سلاح حماس" الطقس: ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة و تكون الفرصة ضعيفة لسقوط امطار محلية خفيفة متفرقة فوق بعض المناطق الشمالية الاحتلال يشن حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية الخارجية: منع الاحتلال عمل منظمات الإغاثة قرصنة وبلطجة الاحتلال يعتدي على مواطنين ويحقق ميدانياً مع العشرات ببلدة جبع جنوب جنين الاحتلال يداهم منزل معتقل ويستولي على مقتنياته في نابلس مستوطنون يحرثون أراضٍ شمال أريحا الإحصاء: كارثة إنسانية وديموغرافية ونزيف اقتصادي في 2025 الاحتلال يعتقل أسيراً محررا من ترمسعيا شمال رام الله الاحتلال يشرع بهدم مباني سكنية في مخيم نور شمس شرق طولكرم سلطة المياه: توفير 248 ألف متر مكعب من المياه و162 ألف لتر وقود لإسناد مرافق غزة خلال أسبوع سلطات الاحتلال تمنع 37 منظمة إغاثة دولية من العمل في الأراضي الفلسطينية بدءاً من يناير 2026 "التربية": 7488 طالبا استُشهدوا منذ بداية العام الجاري الاحتلال يهدم منشآت تجارية جنوب الخليل إصابة طفل وشاب برصاص الاحتلال الحي واعتقال آخرين والاستيلاء على أموال من الظاهرية

دبلوماسي فرنسي: حزب الله يريد ربط وقف إطلاق النار بالهدنة في غزة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن دبلوماسي فرنسي إن حزب الله اللبناني يريد ربط وقف إطلاق النار في الشمال بوقفه في قطاع غزة وإسرائيل ترفض ذلك.

 

وذكر الدبلوماسي أن انطلاقة المفاوضات ليست موجودة على وجه التحديد لأن حزب الله يريد ربط وقف إطلاق النار في الشمال بالهدنة في غزة والإسرائيليون يقولون لا.

 

وأضاف المسؤول الدبلوماسي: "هذه هي العقبة الرئيسية"، مشيرا إلى أن باريس تطالب الآن بوقف دائم لإطلاق النار في غزة لخلق مناخ مناسب لعملية التفاوض.

وتعمل فرنسا على مسار دبلوماسي لمحاولة خفض التصعيد على الحدود، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رفض يوم الجمعة دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا للعمل معا لنزع فتيل التوتر على الحدود.

 

وقال غالانت إن "إسرائيل لن تكون طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

 

وساد التوتر بين إسرائيل وفرنسا بعد أن منعت وزارة الدفاع الفرنسية الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض باريس الكبير للأسلحة في وقت سابق من هذا الشهر بسبب العملية العسكرية في رفح.

 

وفي هذه الأثناء تستمر التوترات في التصاعد بين إسرائيل ولبنان، حيث زار المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشستاين المنطقة بعد أسبوع متوتر عندما أدت غارة إسرائيلية في جنوب لبنان إلى مقتل طالب سامي عبد الله أحد كبار القيادات في حزب الله، وردت الجماعة بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل على مدى ثلاثة أيام.

 

ووفقا لشخص مطلع على المناقشات، شارك هوشستاين في محادثات غير مباشرة مع حزب الله حيث قام نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بدور الوسيط.

 

ويقول المسؤولون المشاركون في جهود التفاوض والمحللون إن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في كمية ومدى القذائف التي أطلقها حزب الله وعمق الضربات الإسرائيلية على لبنان، مما يزيد من فرص حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يتحول إلى حرب واسعة النطاق.

وتتزايد المخاوف في واشنطن بشأن الصراع على الحدود، ففي الأسبوع الماضي قام قائد القوات المسلحة اللبنانية بأول زيارة له إلى البنتاغون منذ أكثر من عامين، وكان جزء منها لمناقشة التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.

 

وقال البنتاغون إنه في اليوم نفسه تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات.

 

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري يوم الأحد: "إن تصعيد حزب الله المتزايد يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا، وهو ما يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها".

 

ووفق جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار متفجرة على إسرائيل منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر.