84 واقعة سرقة معدات خاصة بالصحفيين من قبل الاحتلال في الضفة منذ بدء العدوان

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين سلسلة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الحالة الصحفية الفلسطينية، ومن بينها الارتفاع الملحوظ بسرقة المعدات الخاصة بالعمل الصحفي، خاصة أجهزة الاتصال الخلوي، واستهداف الصحفيين، في الضفة الغربية. 

 وبينت لجنة الحريات التابعة للنقابة، في تقرير لها، اليوم الخميس، أن هنالك 84 واقعة منذ بدء العدوان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قام خلالها جنود الاحتلال بجرائم سرقة ممتلكات خاصة بالصحفيين، من خلال استسهال مصادرتها، أو تحطيمها أحيانا بقوة السلاح.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي، تم رصد وتوثيق 50 واقعة استيلاء على أجهزة الاتصال الخلوي للصحفيين، خاصة لحظة اقتحام المنازل والاعتقال، بالإضافة لنحو 8 أجهزة حاسوب محمول "لاب توب"، وتحطيم والاستيلاء على 8 من المطابع الفلسطينية، وكذلك الاستيلاء على 3 طائرات "درون" خاصة بالتصوير الصحفي، وعلى "كوابل" للعمل وميكروفون ودرع واق، كما تم تحطيم العديد من الكاميرات .

وقال رئيس لجنة الحريات محمد اللحام، تعقيبا على التقرير، إن هذه الوقائع فقط في الضفة الغربية، وأن حجم السرقات والتحطيم في قطاع غزة أكثر بكثير، مع قصف وتدمير نحو 86 من مقرات وسائل الإعلام في القطاع، إذ يصعب حصر كافة الأضرار بفعل استدامة القصف والعدوان حتى اللحظة .

وبين اللحام أن ما يقوم به جيش الاحتلال تحت عنوان "مصادرة"، ما هو "إلا سرقة في الليل وحتى في النهار، حين يأخذ هذه المعدات من المنازل والمؤسسات دون أن يظهر أي مستند قانوني، ودون أن يعطي أي ورقة إثبات كمحضر بالمصادرة، ما يؤهله لنفي المصادرة وسرقة المعدات على طريقة العصابات".

وأكد أن هذه المعدات هي خاصة بالعمل، وأن جهاز الهاتف المحمول في ظل التقدم التقني، أصبح العصب لأي صحفي، وبفقدانه يفقد الصحفي أهم أداة في مهنته