سموتريتش وبن غفير: استقالة غانتس فرصة لتوسيع الحرب

 قال رئيسا حزبي اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن انسحاب معسكر الدولة من الحكومة فرصة لتوسيع الحرب، وتصعيد الخطوات التي تتخذها إسرائيل لإضعاف السلطة الفلسطينية.

وأضاف سموتريتش، أنه يأمل في "أن رحيل غانتس وآيزنكوت سيجعل من الممكن التصرف بطريقة أكثر حسما وتصميما ضد السلطة الفلسطينية، التي تقف وراء حملة الملاحقة في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد رئيس الوزراء وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي.

ورأى سموتريتش أن الحكومة الآن، بإمكانها فرض المزيد من الإجراءات العقابية الاقتصادية على السلطة الفلسطينية، وإزالة القيود على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، واستكمال الترتيبات الاستيطانية الجديدة، وهدم البناء الفلسطيني في المناطق المفتوحة، والذي يهدف في الواقع إلى الاستيلاء على الأراضي وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقعن حسب زعمه.

وأضاف، أن الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي تعارض قيام دولة فلسطينية.

وفي نهاية حديثه دعا سموتريش إلى هجوم دموي في الشمال، للرد على هجمات حزب الله على إسرائيل.

 

ووجه سموتريتش، اتهامات جديدة لرئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس، معتبرا أن تفكيك حكومة الوحدة خلال الحرب أمرا غير مقبول تماما.

واتهم سموتريتش، كلا من غانتس وآيزنكوت (وزير الجيش الإسرائيلي) وتروبر (الوزير الإسرائيلي هيلي تروبر، عضو مجلس الوزراء الأمني) يفضلون الاعتبارات الشخصية والسياسية على الاعتبارات الوطنية.

وأضاف أنّ مسؤولية الفشل في إدارة الحرب تقع أيضا على غانتس وآيزنكوت، اللذين شغلا مناصب قيادية في الجهاز الأمني في العقد الماضي، وشاركا في حكومة الحرب واتخذا جميع القرارات المتعلقة بها.