مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام "الفصح اليهودي" الاحتلال يعتقل مواطناً ونجليه من عناتا تحويل القيادي في حركة "أبناء البلد" رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري بقرار من وزير جيش الاحتلال مستعمرون يستولون على أغنام ويصيبون عددا من المواطنين في كيسان ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 51,000 شهيد و116,343 مصابا منذ بدء العدوان الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثلاثة شهداء في قصف الاحتلال بيت حانون وخان يونس تشييع جثمان الشهيد حطاب في مخيم الجلزون الاحتلال يعترف بمصادرة أموال وممتلكات أسرى قطاع غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال آخر شرق نابلس حمدان يؤكد أهمية تعزيز الحرف التقليدية "التربية" تختتم فعاليات الأيام الإرشادية من جامعة بيرزيت وزير الاقتصاد يتفقد الأوضاع الاقتصادية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية مستوطنون يداهمون عرب المليحات شمال أريحا من 3 اتجاهات قوات الاحتلال تقتحم قرية أوصرين جنوب نابلس

إعلام عبري: مخاوف غربية من تزايد نفوذ اليمين المتشدد في إسرائيل

 أفاد إعلام عبري، اليوم الاثنين، بأن دولا غربية باتت تخشى من "تزايد نفوذ" اليمين المتشدد في حكومة بنيامين نتنياهو، بعد استقالة زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس وشريكه في الحزب غادي آيزنكوت من مجلس الحرب الذي شُكل مع بدء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن دبلوماسيين غربيين - لم تسمهم أو تكشف عن جنسياتهم- قولهم إن استقالة غانتس "تثير قلقا كبيرا بين الحكومات المؤيدة لإسرائيل، بشأن خطوات تل أبيب التالية في الحرب"، (في إشارة إلى مسار الحرب على غزة).

وأرجع الدبلوماسيون خوفهم إلى "تزايد نفوذ العناصر المتطرفة داخل الحكومة" بعد استقالة غانتس.

ولا يعني انسحاب غانتس، رئيس ائتلاف "معسكر الدولة" (12 نائبا) تفكيك الحكومة، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا من أصل 120 في الكنيست، ما يخوّل حكومته الاستمرار طالما تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.

وفي هذا الشأن، قال دبلوماسي دولي لهآرتس: "نحن لا نتدخل في القضايا السياسية الإسرائيلية الداخلية، لكن لا شك أن جميع الحكومات الغربية التي تدعم إسرائيل تدرك أنه سيكون من الصعب الاستمرار في دعمها".

وأضاف أن وجود غانتس وآيزنكوت في مركز صنع القرار منذ الأسبوع الأول من الحرب "ساعد إسرائيل على صد بعض الضغوط الدولية الموجهة إليها، وساعد على إقناع الدول المهمة في أوروبا بعدم تبني موقف أكثر صرامة ضدها".

وفي السياق، نقلت "هآرتس" عن مسؤول أميركي، لم تسمه، قوله إن "جميع الحكومات المهمة في العالم الغربي لا تقيم أي علاقات مع وزيري اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، كما أن معظمها تختلف بشدة مع نتنياهو والوزير المقرب منه رون ديرمر (وزير الشؤون الاستراتيجية)".

واعتبر الدبلوماسي الأميركي أن القلق الرئيسي يكمن في "التأثير الكبير الذي سيتمتع به بن غفير وسموتريتش الآن"، قائلا إن "هؤلاء أشخاص متطرفون، لا نتحدث معهم ولا يتحدثون إلينا".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الخوف من تنامي نفوذ سموتريتش وبن غفير في حكومة لن يكون فيها غانتس وآيزنكوت يتعلق بعدة مجالات".