أمريكا تعيد إنشاء الرصيف البحري المؤقت في غزة
قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تعيد إنشاء الرصيف المؤقت في قطاع غزة، والذي سيسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي تعصف به الحرب الدموية التي تشنها اسرائيل منذ تسعة اشهر.
وقالت في بيان “في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأمريكية بتسهيل حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعما للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
وأفادت "سنتكوم" المسؤولة عن الشرق الأوسط في بيان أنها "نجحت في إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، ما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".
وأضافت: "في الأيام المقبلة، ستقوم القيادة المركزية الأميركية بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ، دعمًا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية".
وجرى إصلاح الرصيف في ميناء أسدود الإسرائيلي قبل إعادته إلى ساحل غزة وتشغيله مجددًا .
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" قد أعلنت في السادس عشر من الشهر الماضي الانتهاء من بناء رصيف بحري على ساحل غزة، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت إلى شاطئ مدينة أسدود.
وقالت أوساط محلية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم، هو خدمة لمصالح سياسية خفية لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".
وتنصّ آلية توصيل المساعدات عبر هذا الرصيف، على نقل المساعدات في المقام الأول من قبرص على متن سفن تجارية إلى المنصّة العائمة، قبل أن يتمّ نقلها إلى سفن أصغر حجمًا تتولّى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل، وفي نهاية المطاف إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها.