القيادة الوسطى الأمريكية: أكثر من 569 طن مساعدات إنسانية دخلت إلى غزة
قالت القيادة الوسطى الأمريكية إن أكثر من 569 طنًا من المساعدات الإنسانية جرى تسليمها إلى غزة حتى الآن من الرصيف البحري المؤقت.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن الأمم المتحدة لم تتسلم أي مساعدات من رصيف بحري أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين، بعد حادث وقع يوم السبت عندما انقض فلسطينيون على حمولة 11 من أصل 16 شاحنة، قبل وصولها إلى مستودع تابع للمنظمة الدولية.
وقال المسؤول بالمنظمة الدولية الذي رفض الكشف عن هويته "نحن بحاجة للتأكد من وجود الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة قبل أن نمضي قدما."
وبدأت شحنات المساعدات في الوصول إلى الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة اعتبارا من يوم الجمعة في الوقت الذي تتعرض فيه إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع الساحلي المحاصر حيث تخوض حربا مع حركة حماس فيما تلوح مجاعة في الأفق.
وقالت الأمم المتحدة إن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، تم نقلها من موقع الرصيف بواسطة مقاولين تابعين للأمم المتحدة ووصلت يوم الجمعة إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بغزة، على بعد مسافة قصيرة.
لكن لم تصل سوى خمس شاحنات محملة بالمساعدات إلى المستودع يوم السبت بعد أن أخذ فلسطينيون حمولة 11 شاحنة أخرى في أثناء الرحلة التي مرت بمنطقة أشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أنها شهدت نقصا في المساعدات.
يأتي هذا في الوقت بعد اعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أكثر من 900 ألف شخص، أي حوالي 40% من سكان غزة، نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين مع استمرار القصف الإسرائيلي في معظم أنحاء القطاع.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي رافقه توغلات برية ومعارك عنيفة، خاصة في شرق رفح وجباليا، موضحا أن من بين النازحين الفلسطينيين 812 ألف من رفح وأكثر من 100 ألف من شمال غزة.
وأضاف أن النزوح واسع النطاق أدى إلى ظروف معيشية سيئة بسبب النقص الحاد في أماكن الإيواء، مع عدم وجود خيام وتوافر عدد قليل جداً من مواد الإيواء للتوزيع.
ويلجأ النازحون إلى الأماكن المفتوحة والمباني المتضررة والأراضي الزراعية في خانيونس ودير البلح.