الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

نتنياهو: صادقنا على جلب 300 ألف عامل أجنبي إلى إسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته قررت تخفيف القيود لزيادة حصة العاملين الأجانب "بقدر كبير" في ظل نقص القوى العاملة في البلاد تزامنا مع الحرب على قطاع غزة.

وأوضح نتنياهو في بيان أن من بين الخطوات التي ستتخذها إسرائيل السماح بدخول أكثر من 300 ألف أجنبي للعمل، أو ما يصل إلى 3.3% من السكان.

 

 

وذكر البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى تغطية النقص في قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك قطاعات التشييد والزراعة والتمريض. وقال نتنياهو "هذا قرار مهم للشركات ولاقتصادنا وكذلك لأمننا".

وفي مارس/آذار الماضي كان وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل قد طالب بإلغاء حظر دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية محذرا من ارتفاع أسعار العقارات السكنية والاعتماد على العمالة غير القانونية. وقال في رسالة إلى نتنياهو حينها إن حظر دخول العمال الفلسطينيين أدى إلى تأخير كبير في تسليم الشقق الجديدة.

 

 

ونبه في رسالته إلى أن هذا الحظر تسبب في ضرر اقتصادي كبير لمشتري العقارات والمقاولين على حد سواء. وحذر في الوقت نفسه من مخاوف من انهيار شركات في قطاع الإنشاءات الإسرائيلي.

يذكر أن إسرائيل كانت تعتمد قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على ما يقرب من 200 ألف عامل فلسطيني يدخلون إليها يوميا من الضفة الغربية للعمل.

وكان العمال الفلسطينيون يمثلون النسبة الكبرى من العدد الإجمالي للأيدي العاملة في قطاع الإنشاءات في إسرائيل.

وفي الشهر ذاته نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن 12 عضوا من الكنيست (البرلمان) أن تجميد قطاعات اقتصادية في إسرائيل نتيجة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر للعمل يكلّف 3.1 مليارات شيكل يوميا (820 مليون دولار) بناء على بيانات من وزارة المالية.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية قد حذرت في فبراير/شباط الماضي من المخاطر المحتملة لقرار استجلاب العمال الأجانب، لأنه قد يؤدي إلى زيادة وتيرة الاتجار بالبشر. والقرار الذي تقوده وزارة الإسكان وتنفذه جهات خاصة، يتعارض مع وزارة العدل وهيئة السكان والهجرة. كما أنه يتناقض مع نهج وحدة وزارة الخارجية الأميركية لمراقبة الجهود العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وقد تؤثر هذه الخطوة على تصنيف إسرائيل في تقارير التتبع الأميركية المقبلة، وهو ما قد يؤدي في مراحل متقدمة إلى فرض عقوبات اقتصادية، وفقا للصحيفة ذاتها.