الولايات المتحدة: استخدام إسرائيل للأسلحة ربما ينتهك القانون الدولي
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، "أن إسرائيل ربما استخدمت أسلحة أمريكية الصنع في قطاع غزة في انتهاك للقانون الدولي".
وقدمت الخارجية الأمريكية تقريرا إلى الكونجرس اليوم السبت، مشيرة الى ان إسرائيل ربما استخدمت الأسلحة الأمريكية في قطاع غزة، بطريقة تتعارض مع القانون الدولي، ومع ذلك، فقد ورد أنه "لم يتم تقديم معلومات كاملة للتحقق من ذلك".
وجاء في التقرير المقدم فيما يتعلق بالأسلحة الأمريكية الصنع: "فيما يتعلق بطبيعة الحرب في غزة "عندما تختبئ حماس خلف السكان المدنيين وتعرضهم لعمل عسكري إسرائيلي، فمن الصعب التقييم أو التوصل إلى نتيجة بناءً على حوادث فردية"، يمكن التقدير أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر تم استخدامه بطريقة لا تتفق مع أساليب العمل التي يقتضيها القانون للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وعلى الرغم من أن التقرير لا يذكر بشكل قاطع أن إسرائيل قد انتهكت بالفعل القانون الدولي، إلا أنه ينتقد بشدة عواقب العمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، ولا يذكر التقرير أنه ينبغي اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل أو سياسة الحكومة تجاهها تغير، بالإضافة إلى ذلك، لا تشير النتائج إلى أن إسرائيل منعت المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة في انتهاك للقانون.
وقالت في التقرير "على الرغم من أن إسرائيل لديها المعرفة والخبرة والأدوات اللازمة لتطبيق أفضل الممارسات للحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، فإن النتائج على الأرض تشمل إلحاق الأذى بأعداد كبيرة من المدنيين، وتثير تساؤلات جوهرية حول ما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يتصرف بفعالية في الحرب".
وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية، فإن إنتاج التقرير كان وسيلة فعالة للإدارة الأمريكية لمطالبة إسرائيل بمعلومات حول العملية في قطاع غزة.
وقال المصدر نفسه لشبكة CNN إنه سيتم مشاركة التقرير مع إسرائيل.
وعلق السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين على التقرير قائلا: "لقد تخلت الإدارة عن جميع الأسئلة الصعبة المتعلقة بعملية صنع القرار الفعلية. أعتقد أنهم يحاولون توضيح أنهم يعرفون مدى سوء الوضع، لكنهم لا يريدون اتخاذ أي إجراء لإجبار حكومة نتنياهو على الاعتراف بذلك".