الاحتلال يستولي على 57 دونما من أراضي كفر قدوم شرق قلقيلية السجن 15 عاما وغرامة مليون شيقل لمتهم بالكسب غير المشروع في حكم رادع استنادا لمرافعات النيابة العامة الشرطة تقبض على مشتبه فيه بارتكاب جرائم إطلاق نار في الخليل السفير دبور يتفقد النازحين من أبناء شعبنا بمراكز الإيواء في بيروت آبل تنسحب من المفاوضات وترفض الاستثمار في "أوبن إيه آي" قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم المحكمة العليا للاحتلال تقرر الإبقاء على احتجاز جثمان الشهيد وليد دقة الاحتلال يعتقل شابين من قلقيلية انخفاض أسعار المحروقات للشهر الثالث على التوالي معاناة مرضى السرطان تتفاقم في قطاع غزة وزيادة سنوية في الإصابات بالمرض في فلسطين بلغت 5.3% مصادر عسكرية إسرائيلية: هجوم بري في لبنان سيكون أصعب من غزة مدفعية الاحتلال تقصف بعنف جنوب لبنان قبيل الاجتياح البري اليونيفيل: لم نتلق معلومات عن هجوم برّي إسرائيلي الأول من أكتوبر 2024: فرصة لتساقط الأمطار ورياح نشطة إلى قوية. غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية والصحة اللبنانية تعلن حصيلة الشهداء

"أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن مخزون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "لا يكفي لأكثر من يوم واحد"، محذرا من توقف العمليات الإنسانية حال انقطاع إمدادات الوقود لفترة طويلة.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث باسم "أوتشا" ينس لايركه، بمدينة جنيف السويسرية، عقب احتلال قوات الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

 

وأوضح لايركه أن السلطات الإسرائيلية لم تمنح لهم الإذن بالوصول إلى معبر رفح.

 

وقال لايركه: "ليس لدينا حاليا أي وجود فعلي في معبر رفح، حيث تم منع وصولنا إلى تلك المنطقة لأغراض التنسيق".

 

وأضاف: "هذا يعني أن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة قد تم خنقهما"، في إشارة إلى معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

 

وحذر لايركه من عدم كفاية مخزون المساعدات الإنسانية الموجود في غزة "لأكثر من يوم واحد تقريبا".

 

وأكد متحدث "أوتشا" أن الجيش الإسرائيلي "يتجاهل" كل التحذيرات بشأن ما يعنيه قطع إمدادات الوقود بالنسبة للعملية الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.

 

وصباح اليوم الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

 

وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع.

 

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

 

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

 

ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.