ساندرز يدعم انتفاضة الطلاب المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأميركية
قال السيناتور الأميركي المستقل بيرني ساندرز (82 عاماً) إنه يقف إلى جانب الطلاب الذين ينظمون مظاهرات مؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية.
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، السبت، حول المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي امتدت من جامعة كولومبيا في نيويورك إلى جامعات أخرى في أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار ساندرز إلى أنه شارك في الاعتصامات بجامعة شيكاغو عام 1962 لإنهاء السياسات العنصرية واعتُقِل. وأضاف: "أنا فخور برؤية الطلاب يحتجون على الحرب في غزة، ابقوا مسالمين ومصممين. أنتم على الجانب الصحيح من التاريخ".
وفي 18 إبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات الأميركية، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها في الجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وكان لافتاً لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى "القمع والعنف الشديد" لفضّ اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أميركية.
ومع تواصل انتفاضة طلاب الجامعات الأميركية التي باتت تتصاعد حدّتها، تتوسّع التعبئة الطلابية في عدد من الدول تضامناً مع قطاع غزة، غداة دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن يسود النظام في الجامعات الأميركية، فيما أخلت الشرطة الفرنسية مبنى معهد العلوم السياسية في باريس من المتظاهرين بلا حوادث.
وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر على قطاع غزة المحاصر.
وفي الولايات المتحدة، فضّت الشرطة التي حضرت بكثافة المخيمات التي نصبها طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعات مختلفة، كانت آخرها جامعة كاليفورنيا - لوس أنجلوس حيث أوقف العشرات.