ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249 والإصابات إلى 104,746 منذ بدء العدوان 11 شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون لجنة التحقيق بأحداث 7 أكتوبر: نتنياهو قادنا لأكبر كارثة في تاريخ إسرائيل إسرائيل تصادق على مواصلة العمليات بالجبهة الشمالية الاحتلال يعتقل مواطنا ويحقق ميدانيا مع سيدة في بني نعيم مجلس الوزراء يصادق على التعاقد مع منظمة الصحة العالمية لإدخال مستلزمات طبية طارئة إلى مستشفيات غزة دوي انفجارات في حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان غوتيريش يدعو لتحقيق السلام من خلال القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة 7 شهداء في قصف للاحتلال على العاصمة بيروت الرئيس في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا: مهما كان جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق شعبنا مجموعة السبع: سنفي بالتزاماتنا فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو سقوط مسيرة اطلقت من لبنان في حيفا ملك الأردن يؤكد ضرورة توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة مقتل جندي إسرائيلي في معارك بغزة نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار في لبنان

أمريكا تستعد لفرض عقوبات شديدة على الصين

 تعمل الولايات المتحدة على فرض عقوبات من شأنها عزل البنوك الصينية عن النظام المالي العالمي، بهدف وقف دعم بكين للجيش الروسي - هذا ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة.

والمعنى الضمني هو أن "أي بنك يسهل معاملات كبيرة للسلع العسكرية إلى القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية - يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية"، كما قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في وقت سابق من هذا الشهر وسط اجتماعات مع نظرائها في بكين.

ويخشى الغرب والولايات المتحدة من أن تتمكن روسيا من هزيمة أوكرانيا في حرب استنزاف، خاصة إذا فشلت في تعبئة الصناعات الغربية للتكيف مع الإنتاج الروسي المتطور.

منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، استجابت الصين للتحذيرات الأمريكية بعدم إرسال أسلحة إلى روسيا. ومع ذلك، منذ رحلة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين - زادت صادرات الصين من السلع ذات الاستخدام العسكري، وهي الآن الأكثر أهمية. ورغم أن روسيا كانت المورد الرئيسي لقطع غيار الطائرات والسيارات والآلات، إلا أن المسؤولين الأميركيين صرحوا لـ وول ستريت بأن المساعدات التي تقدمها الصين سوف تسمح لهم بإعادة بناء قدراتهم الصناعية العسكرية.

وقال المسؤولون للصحيفة إنهم يعتقدون أن التهديد الذي تواجهه البنوك الصينية سيعني أنها ستفقد إمكانية الوصول إلى الدولار وتعريض العلاقات التجارية مع أوروبا للخطر. والآن، يعملون كوسطاء مركزيين للصادرات التجارية إلى روسيا، ويتعاملون مع المدفوعات ويمنحون الصفقات التجارية للشركات الائتمانية العميلة. وبحسب المصادر فإن التهديد بفرض عقوبات سيقنع جمهورية الصين بتغيير الاتجاه.

ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون إن استهداف البنوك من خلال العقوبات هو خيار متطرف إذا لم يتم حل القضية دبلوماسيًا. وكما ذكرنا، فقد زاد الضغط على الصين في الأسابيع الأخيرة في المحادثات والاجتماعات الخاصة، وتم تحذيرهم من أن الأمريكيين مستعدون للتحرك ضد المؤسسات المالية الصينية التي تتعامل مع هذه القضية.

كما قال المسؤولون للصحيفة إنهم يأملون في أن تمنع الضغوط الدبلوماسية الحاجة إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء، الذي من شأنه أن يكسر العلاقة الهشة بين القوتين. إن قطع قدرة الصين على الوصول إلى الدولار له عواقب أوسع كثيراً من العقوبات العادية، لذا فإن هذه العقوبات تظل بمثابة الملاذ الأخير. وهي تشكل خطراً بالنسبة للصين ـ الدولة التي تواجه مشاكل ائتمانية متزايدة.