"الإحصاء": انخفاض حاد في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي خلال آب الماضي "الفدائي" يعلن قائمته لمواجهتي العراق والكويت في تصفيات كأس العالم جيش الاحتلال يعلن اعتراض أجسام جوية مشبوهة "يونيسف": إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل في لبنان خلال 11 يوما الاحتلال يغلق مدخل عابود شمال غرب رام الله الأسرى: حملة اعتقالات طالت 15 مواطنا من الضفة غوتيريش: لا تزال الحرب على غزة تعصف بحياة الفلسطينيين مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال النضال الشعبي: حرب الإبادة الجماعية ما كانت لتستمر لولا الصمت الدولي الشرطة تقبض على مشتبه فيه بإطلاق نارٍ وترويعٍ للمواطنين وتضبط سلاحًا ناريًا في الخليل ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,870 شهيدا و97,166 مصابا تأهب إسرائيلي في ذكرى السابع من أكتوبر مصر تدين جريمة الاحتلال في دير البلح الصحة اللبنانية: 23 شهيدا جراء العدوان الاسرائيلي المستمر الاحتلال يقتحم العيسوية ويفتش عددا من المركبات

عقوبات واشنطن تطول "حليف بن غفير"

طالت العقوبات الأميركية والأوروبية ناشطاً إسرائيلياً يمينياً متطرفاً وحليفاً مقرباً جداً من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في الجولة الثالثة من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن (والاتحاد الأوروبي)، بهدف قمع عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

ووضعت وزارة الخزانة الأميركية بنتسي غوبشتين رئيس منظمة «لاهافا» العنصرية، التي ترفض الاختلاط بين اليهود والعرب، على قائمة المعاقبين.

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن العقوبات ضد غوبشتين تمت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، الذي صنّف مجموعة «لاهافا» ضمن عقوباته الخاصة.

وقال مسؤول أميركي لـ«تايمز أوف إسرائيل» إن القرار ضد غوبشتين جزء من قرار محسوب من قبل إدارة بايدن لاستهداف الموجودين في المدار السياسي لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً بشكل تدريجي، مع تأجيل معاقبة وزراء مثل بن غفير أو وزير المال بتسلئيل سموتريتش.

وتصف الخارجية الأميركية «لاهافا» بأنها «منظمة انخرط أعضاؤها في أعمال عنف مزعزعة للاستقرار تؤثر على الضفة الغربية»، وأنها تحت قيادة غوبشتين، تورّطت مع أعضائها في أعمال عنف أو تهديدات ضد الفلسطينيين، وغالباً ما استهدفت مناطق حساسة.

وتعارض جماعة «لاهافا» اليمينية المتطرفة التي يتزعمها غوبشتين الزواج المختلط وانصهار اليهود مع العرب وتحاول قمع الأنشطة العامة التي يقوم بها غير اليهود في إسرائيل. وكثيراً ما دعت «لاهافا»، التي حاول بعض المشرعين تصنيفها مجموعة إرهابية، إلى اتخاذ إجراءات ضد غير اليهود من أجل «إنقاذ بنات إسرائيل».

إليشاع ييرد الذي طالته العقوبات الأوروبية يُعد من أبرز جماعة «شبان التلال» المتطرفة ويظهر في الصورة خلال مثوله أمام محكمة في القدس بتهمة تورط جماعته في قتل فلسطيني بالضفة الغربية عام 2023 (أ.ب)

وأُدين غوبشتين في يناير (كانون الثاني) بالتحريض على العنصرية بسبب تعليقاته. وحاول دخول السياسة في عام 2019، وحصل على منصب رفيع في حزب «عوتسما يهوديت» (القوة اليهودية) الذي يتزعمه بن غفير قبل أن تستبعده المحكمة العليا بسبب تحريضه السابق على العنصرية. وعلى الرغم من أنه ليس مشرعاً، فقد شوهد بانتظام يرافق بن غفير في اجتماعات الكنيست على مدى السنوات الماضية.

ونتيجة للعقوبات، تم تجميد جميع الممتلكات والمصالح الأميركية التابعة لغوبشتين، وتم حظر أي كيانات مملوكة له، ويواجه الأميركيون أو المقيمون في الولايات المتحدة الذين يجرون معاملات مالية مع الأشخاص المعنيين بالعقوبات أو الذين يتبرعون لهم، احتمال فرض عقوبات عليهم أيضاً. كما تم فرض حظر على التأشيرات الأميركية ضد المستوطنين المتطرفين الخاضعين للعقوبات.

جاء ذلك في وقت أدرج الاتحاد الأوروبي مجموعة «لاهافا» إلى جانب «شباب التلال» في قائمته السوداء لتجميد الأصول وحظر التأشيرات بسبب تورطهم في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

واثنان من أبرز «شبان التلال» وهي جماعة مستوطنين متطرفة مسؤولة عن معظم الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، هما مئير إيتنغر وإليشاع ييرد، وقد فرض الاتحاد الأوروبي عليهما عقوبات فردية إلى جانب المستوطنَين نيريا بن بازي ويينون ليفي.

وإيتنغر هو حفيد الحاخام المتطرف الراحل مئير كهانا، وناشط معروف بين «شباب التلال»، في حين عمل ييرد سابقاً متحدثاً باسم عضو الكنيست اليمينية المتطرفة ليمور سون هار - ملك من حزب «عوتسما يهوديت» الذي يتزعمه بن غفير.