الطقس: أجواء صافية وارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل مقتل شقيقين في جريمة إطلاق نار في الجليل بأراضي الـ48 أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الاحتلال يصيب شابين ويعتقلهما عند مدخل عطارة شمال رام الله إسرائيل تكشف عن عمليات سرية تحولت إلى كوابيس لاسترجاع اسرى من غزة مستوطنون يضرمون النار في أراضي المواطنين شرق رام الله الاحتلال يداهم منزل أسير محرر في دير غسانة شمال غرب رام الله مستوطنون يجبرون المواطنين على مغادرة أراضيهم في سلواد شرق رام الله قائد الانقلاب في مدغشقر يؤدي اليمين رئيساً للبلاد الاحتلال يهدد عائلات بالترحيل من خربة ابزيق شمال طوباس السفير جهاد القدرة يقدم نسخة من أوراق اعتماده كسفير مفوض وفوق العادة لدولة فلسطين لدى ماليزيا عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى الأونروا تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بغزة "الأغذية العالمي": ندخل نحو 560 طناً من الغذاء يومياً إلى غزة.. لكنه دون المطلوب

الرئيس عباس: "الفيتو" الأميركي مخيب للآمال وغير مسؤول

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن تصويت الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي باستعمال "الفيتو"، موقف مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر.

 وأوضح سيادته، أن استخدام "الفيتو" يشكل عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى تاريخه، وأرضه، ومقدساته، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي.

وأضاف، بينما يجمع العالم على تطبيق القانون الدولي، والوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، تستمر أميركا في دعمها للاحتلال، ولا تزال ترفض إلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة، بل وتزودها بالسلاح والمال اللذين تقتل بهما أطفالنا، وتهدم بيوتنا، وتقف ضدنا في المحافل الدولية في مواقف لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، والعالم.

وتابع: لقد خرقت الولايات المتحدة جميع القوانين الدولية، وأخلت بكل الوعود التي تتحدث عنها بخصوص حل الدولتين، وتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها، بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال صمتها على سرقتها لأموال الشعب الفلسطيني، رغم ادعاءاتها المتكررة أنها تريد تقوية السلطة، وتعزيز وجودها.

وأوضح أنه تم العمل مع المجموعة العربية، والعديد من الدول الأوروبية على خلق مناخ، يؤدي إلى وقف الحرب، وإيجاد رؤية مشتركة، تنهي عدم الاستقرار والتوتر، ولكن موقف أميركا لم يكن سوى الاستخفاف والرفض لكل رؤية لا تلائم إسرائيل، والسياسة الأميركية الخاطئة.

وشدد على ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة أن الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وان القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خطوط حمراء، لن يسمح لأحد بتجاوزها، وسياسة المعايير المزدوجة ودعم إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني لن يخلق واقعا لا يرضى عنه الشعب الفلسطيني، ولن يجلب الأمن والسلام لأحد.

وأكد على الإدارة الأميركية مراجعة سياساتها الخاطئة، فالقضية الفلسطينية غير قابلة للكسر أو التصفية أو الاخضاع، وان تضحيات شعب فلسطين عبر المائة عام الماضية، والتي قدم فيها عشرات آلاف الشهداء، وآلاف من الأسرى الأبطال، ستمنع إلغاء الهوية الوطنية، ولن تمس الثوابت الوطنية.