استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة سالم شرق نابلس الاحتلال يقتحم الخليل ويطلق قنابل الغاز على مدخل مخيم الفوار جنوبا "الإعلام الحكومي": نداء قبل وقوع الكارثة الكبرى.. مليون طفل في بؤرة المجاعة إصابة شابين بعد دعسهما من قبل جيب عسكري إسرائيلي في يعبد جنوب جنين مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين جنوب القطاع الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار وعنف للمستعمرين ونقل قسري للفلسطينيين في الضفة القسام: نخوض معارك وننفذ كمائن ضد الجيش الإسرائيلي من بيت حانون لرفح 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني مستعمرون يهاجمون مركبات المواطنين شمال شرق رام الله ويقتحمون سنجل ترامب يحث نتنياهو على الترفق بالقطاع وتوفير الغذاء والدواء إصابة بالرصاص الحي في مواجهات ببلدة سنجل الاحتلال ينفذ مداهمات للمحالات التجارية في مدينة طولكرم وسط انتشار مكثف فيها الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله في كفر عقب قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وبيت جالا صافرات الإنذار دوت في النقب وبئر السبع.. جيش الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ من اليمن

إدارة سجون الاحتلال تُضيق على عمل الطواقم القانونية

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، تواصل سياسة التضييق على عمل الطواقم القانونية، لا سيما فيما يتعلق بإتمام الزيارات للأسرى في غالبية السّجون، وقد استعادت إدارة السّجون مستوى التضييق الذي فرضته على عمل الطواقم القانونية، كما في الفترة الأولى بعد السابع من أكتوبر.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ إدارة السّجون منعت زيارات الطواقم القانونية في بداية العدوان، وبعد محاولات جرت من قبل المؤسسات المختصة، تمكّن المحامون من استئناف الزيارات، مع بقاء جملة كبيرة من العراقيل، وكان أبرزها تعمد إدارة السّجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السّجن، لإلغاء الزيارة، وقد تكرر ذلك مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في إعطاء ردود على طالبات تقديم الزيارة، لتمتد في بعض الأحيان لأسبوعين أو أكثر، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها الأسرى في بعض السجون بعد خروجهم للزيارة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إدارة السّجون منعت مؤخرًا مجموعة من المحامين من القيام بزيارات للأسرى، وذلك في إطار عمليات التضييق الممنهجة التي مارستها على مدار عقود طويلة.

ونذكر هنا استمرار الاحتلال بفرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، ومنع الطواقم القانونية والصليب الأحمر من التواصل معهم، وذلك بعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الإبادة الجماعية في غزة.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ هناك محاولات مستمرة من قبل الطواقم القانونية في المؤسسات المختصة، لكسر إجراءات التضييق عبر المسارات القانونية، والاستمرار في تقديم طلبات لزيارات الأسرى، والتوجه بالالتماسات للمحاكم، علمًا أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة الأسرى بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح القانونية وأوامر عسكرية تتعلق في تمديد المعتقلين ولقاء المحامين.

وبالإضافة إلى مجمل سياسات التّنكيل والتّعذيب والعزل والاعتداءات غير المسبوقة التي فرضتها إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر على الأسرى، وسلبهم منجزاتهم التي تتمثل بأدنى الحقوق التي استطاعوا المحافظة عليها بالتضحية والدم عبر سنوات طويلة؛ فقد عملت كذلك بشكل غير مسبوق على عزل الأسرى، عزل مضاعف، واستحداث أدوات ممنهجة لخلق مستويات أكبر لعزل الأسرى عن العالم الخارجي.