الاحتلال يدمر خط مياه بقرية أم صفا بمحافظة رام الله المستشار الألماني يدعو نتنياهو لوقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل شابا على حاجز المربعة جنوب نابلس أبو عبيدة: أوقعنا مئات القتلى والجرحى بصفوف الاحتلال ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة جنين: الاحتلال يطلق النار على طفل ويصيبه بجروح في يعبد شيخ عقل دروز لبنان: طلب الحماية الإسرائيلية يضرب تاريخنا استشهاد طفل برصاص الاحتلال في يعبد بمحافظة جنين "المقاولين" ينفي مزاعم تورط شركات مقاولات فلسطينية بمشاريع في المستعمرات 35 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول 6 شهداء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين واستهداف منتظري مساعدات بغزة الأسير المقدسي مهند جويحان يدخل عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال تقرير يكشف: رئيس الموساد يزور واشنطن لحشد الدعم لتهجير سكان غزة إلى هذه الدول مناشدات لجميع الدول للضغط على اسرائيل للإفراج عن أموال المقاصة مصدر سياسي إسرائيلي: صعوبات كبيرة تعرقل مفاوضات الدوحة وحماس ترفض مناقشة "المفاتيح"

60 شهيدا من عائلة واحدة في غزة في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال بفاصل شهر

تعيش عائلة الطباطيبي في غزة حالة حداد للمرة الثانية في أقل من شهر، بعدما أدت غارات إسرائيلية على المباني التي كانت تؤويهم إلى استشهاد أكثر من 60 من أبنائها.

وشنّت الغارة الأخيرة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة على حي الدرج المكتظ في مدينة غزة، مسفرة عن استشهاد 25 فردا على الأقل من عائلة الطباطيبي وفق ما قال أحد الأقارب.

في شارع ضيق، كان المبنى المؤلف من ستة طوابق والذي كانت تحتمي فيه عائلة الطباطيبي ما زال قائما حتى صباح الجمعة، لكن الآن لم يبق منه سوى شرفات متدلية مع طابق أرضي متفحم يتكدس فيه الركام.

وروى خالد الطباطيبي، وهو أحد الناجين من أفراد العائلة، لوكالة فرانس برس "كنا نائمين ... لم نسمع أي صاروخ ولا أي شيء".

وأضاف "نزلنا ووجدنا أخواتي وأولادهن وبناتهن، كلهم استشهدوا، كلهم أشلاء... لا نعرف لم استهدفوا المنزل، إنها مجزرة".

من جهته، قال جار العائلة زياد درداس الذي أصيب شقيقه في الغارة لوكالة فرانس برس "لم نر إلا صاروخا انفجر واشتعلت النيران في جيراننا".

ونقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والذي دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظمه خلال حصاره واقتحامه الأخير.

وكانت عائلة الطباطيبي التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي مرات عدة، في حالة حداد أصلا.

ففي 15 آذار/مارس، اجتمعت العائلة في مخيم النصيرات وسط غزة لتناول الإفطار، في جلسة سرعان ما تحولت إلى حمام دم.

وقال شهود عيان وقتها إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المبنى الذي كانوا فيه أثناء تحضير النساء وجبات السحور، ما أسفر عن استشهاد 36 فردا من العائلة.

وقال محمد الطباطيبي حينها في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح القريبة قبل نقل جثامين أقاربه لدفنها "هذه أمي وهذا أبي وهذه عمتي وهؤلاء أخوتي... قصفوا البيت ونحن فيه. كانت أمي وعمتي تجهزان طعام السحور... كلهم استشهدوا، لا أعرف لماذا قصفوا البيت وعَملوا مجزرة".

وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33686، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76309 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.