الاحتلال يقتحم يعبد غرب مدينة جنين ويشدد إجراءاته العسكرية في عدة قرى وبلدات الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيام الاحتلال يصيب شابا بجروح خطيرة ويعتقله في العيسوية أطباء أميركيون: الضحايا في غزة قد يتجاوزون 92 ألفا الاحتلال يعتقل شابا من سنجل شمال رام الله الاحتلال يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ82 على التوالي 5 شهداء في قصف استهدف منزلا شمال مدينة رفح آلاف النازحين يفترشون الشوارع وعشرات الشهداء والجرحى بالقطاع قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام الله الاحتلال يزعم اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من لبنان فوق المجال البحري شهداء وجرحى في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام الله السوداني: تشكيل الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين بالشراكة مع الحركة الشعرية العالمية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من كفر راعي المعتقل أحمد شيباني من بلدة عرابة يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال

60 شهيدا من عائلة واحدة في غزة في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال بفاصل شهر

تعيش عائلة الطباطيبي في غزة حالة حداد للمرة الثانية في أقل من شهر، بعدما أدت غارات إسرائيلية على المباني التي كانت تؤويهم إلى استشهاد أكثر من 60 من أبنائها.

وشنّت الغارة الأخيرة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة على حي الدرج المكتظ في مدينة غزة، مسفرة عن استشهاد 25 فردا على الأقل من عائلة الطباطيبي وفق ما قال أحد الأقارب.

في شارع ضيق، كان المبنى المؤلف من ستة طوابق والذي كانت تحتمي فيه عائلة الطباطيبي ما زال قائما حتى صباح الجمعة، لكن الآن لم يبق منه سوى شرفات متدلية مع طابق أرضي متفحم يتكدس فيه الركام.

وروى خالد الطباطيبي، وهو أحد الناجين من أفراد العائلة، لوكالة فرانس برس "كنا نائمين ... لم نسمع أي صاروخ ولا أي شيء".

وأضاف "نزلنا ووجدنا أخواتي وأولادهن وبناتهن، كلهم استشهدوا، كلهم أشلاء... لا نعرف لم استهدفوا المنزل، إنها مجزرة".

من جهته، قال جار العائلة زياد درداس الذي أصيب شقيقه في الغارة لوكالة فرانس برس "لم نر إلا صاروخا انفجر واشتعلت النيران في جيراننا".

ونقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والذي دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظمه خلال حصاره واقتحامه الأخير.

وكانت عائلة الطباطيبي التي نزحت بسبب القصف الإسرائيلي مرات عدة، في حالة حداد أصلا.

ففي 15 آذار/مارس، اجتمعت العائلة في مخيم النصيرات وسط غزة لتناول الإفطار، في جلسة سرعان ما تحولت إلى حمام دم.

وقال شهود عيان وقتها إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المبنى الذي كانوا فيه أثناء تحضير النساء وجبات السحور، ما أسفر عن استشهاد 36 فردا من العائلة.

وقال محمد الطباطيبي حينها في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح القريبة قبل نقل جثامين أقاربه لدفنها "هذه أمي وهذا أبي وهذه عمتي وهؤلاء أخوتي... قصفوا البيت ونحن فيه. كانت أمي وعمتي تجهزان طعام السحور... كلهم استشهدوا، لا أعرف لماذا قصفوا البيت وعَملوا مجزرة".

وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33686، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76309 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.