جيش الاحتلال يُصدر أمرًا بالاستيلاء على أكثر من 77 دونمًا في بلدتي الزعيم والعيسوية شرق القدس جرافات الاحتلال تواصل شق طريق استيطاني شمال شرق القدس وزارة التربية تنظم مؤتمر التربية الرياضية النوعية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية بيان صادر عن الداخلية حول آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة "الفدائي" في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بمواجهة ليبيا غدا للتأهل لكأس العرب إصابات برصاص وقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حزما شمال شرق القدس الهلال الأحمر في غزة يطلع وفدا دولياً على التحديات التي تواجه القطاع الصحي إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله إصابة شاب واعتقال آخرين في مدينة نابلس قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس الاحتلال يغلق مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم اغتيال المطارد "عبد الرؤوف اشتية" في نابلس

نادي الأسير: 66 صحفيا وصحفية تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على شعبنا

قال  نادي الأسير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 66 صحفيا وصحفية، ويبقي الآن على 45 منهم في المعتقلات.

وأضاف النادي، في بيان، اليوم الأربعاء، أن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4، آخرهن اعتقال الصحفية أسماء نوح هريش (32 عاما) فجر اليوم من منزلها في رام الله، علما أن والدها نوح وشقيقها أحمد معتقلان أيضا منذ مدة.

وأوضح، أن هذا التصعيد يأتي في إطار حملات الاعتقال الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال، ومن بينها عمليات اعتقال النساء التي تصاعدت مؤخرا بشكل ملحوظ، ومن بينهن صحفيات.

ولفت النادي إلى أنه خلال شهر آذار/ مارس الماضي وحتى اليوم، اعتقل الاحتلال ثلاث صحفيات وهن: المعتقلة السابقة بشرى الطويل التي جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، ورولا حسنين وهي متزوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى الصحفية هريش.

وتابع، أن 23 من الصحفيين جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بذريعة وجود (ملف سري)، من بينهم الصحفيتان إخلاص صوالحة، وبشرى الطويل، أما الأغلبية منهم فقد وجهت لهم (تهما) بادعاء التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام التي يعملون فيها، مشيرا إلى أن عددا منهم تعرضوا للاعتقال سابقا مرات عديدة.

وأكد نادي الأسير، أن أغلبية الصحفيين المعتقلين، تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، ولعمليات تعذيب كما كل من اعتُقل واستُهدف بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويواجهون اليوم كل الإجراءات الانتقامية غير المسبوقة التي فرضتها إدارة المعتقلات بحقهم.

وأشار إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي كذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة التي أدت إلى استشهاد (140) صحفيا، فضلا عن استهداف عائلاتهم، كما أن عددا من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما كل المعتقلين من غزة.

يُذكر أن الاحتلال على مدار العقود الماضية انتهج سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب جملة من السياسات والجرائم والانتهاكات بحقهم، في محاولة مستمرة منه لإسكات صوتهم، ومحاربة الرواية الفلسطينية، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وترهيبهم من خلال التهديدات المستمرة لهم، واستهدافهم المباشر خلال عملهم الميداني بإطلاق النار عليهم واحتجازهم.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها اللازمة في ضوء استمرار الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستهداف كل فئات المجتمع الفلسطيني عبر عمليات الاعتقال الواسعة والممنهجة.

يُذكر أن إجمالي عدد المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية آذار/ مارس الماضي أكثر من (9400).