سفير واشنطن بإسرائيل: انهيار اتفاق غزة مستبعد وعنف المستوطنين إرهاب قوات الاحتلال تعتقل فتى من مخيم العروب دولة فلسطين تأسف لفرض عقوبات على قاضيين إضافيين في "الجنائية الدولية" غوتيريش: سوء التغذية الحاد لا يزال منتشراً بشكل مقلق في غزة الصحة: الإنفلونزا الموسمية حالات طبيعية قابلة للعلاج ونؤكد أهمية الوقاية والمتابعة الطبية عند الحاجة روبيو “واثق” بأن دولا ستشارك في قوة الاستقرار الدولية في غزة الاحتلال يكشف ما يسميه "المشروع البحري السري" لحزب الله شهداء في قصف الاحتلال مركز تدريب يؤوي عائلات نازحة شرق غزة الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية أطباء بلا حدود: أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال مساعدات واشنطن تطلب من إثيوبيا المساهمة بقوات في قوة دولية لغزة قوات الاحتلال تعتقل شابا من دير بلوط غرب سلفيت الهباش يدين اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاصرة المصلين في مسجد حوسان مسؤول إسرائيلي: الوضع في لبنان وغزة مجمّد حتى لقاء نتنياهو- ترامب مصابان أحدهما طفل بجريمتي إطلاق نار داخل أراضي الـ48

ناشط مقدسي يحذّر: "بركة الكهنة" والتطهّر بـ"البقرة الحمراء" تهديدات "خطيرة" و قريبة تحيط بالمسجد الأقصى

أكد الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أن عيد الفصح يمثل كابوسًا على المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي اتضح فيه محاولة الاحتلال المستمرة في توظيف الأعياد التلمودية؛ وفرض وقائع تهويدية بالأقصى. وأوضح أبو دياب أن خطورة هذا العيد تتمثل فيما يسمى "ببركة الكهنة"، إذ يتوافد عشرات الآلاف منهم لتأدية طقوسهم في باحات البراق، ويؤدون طقوسهم. وأشار إلى أن المتطرفين يستغلون تلك الأعياد لترسيخ الوجود اليهودي بالأقصى، واستفزاز مشاعر الأمة، ومحاولة إثبات أحقيتهم بالأقصى، وفرض واقع استقطاع لمساحات بالمسجد. ولفت دياب إلى أن الفرصة سانحة لدى الاحتلال في ظل صمت الشعوب العربية والإسلامية جراء ما يتعرض له قطاع غزة. وحذّر من الجهود التي تبذلها جماعات الهيكل المستمرة؛ لذبح ما تسمى بالبقرات الخمسة؛ التي تعني بالنسبة إليهم نهاية العالم ونزول المسيح، وتطهير المعبد؛ للسماح باستجلاب اليهود لاقتحام المسجد. ولفت الناشط المقدسي إلى أن هذه البقرات مرتبطة بمزاعم الاحتلال وما ورد بأساطيرهم، بوجوب ذبح البقرات الحمراء بعد ٢٤ شهرًا، وهي المدة التي اقتربت بعد جلبهم لها قبل عام تقريبا. وبناءً على أساطيرهم، سيتم ذبح البقرات الحمراء في جبل الزيتون، ونثر رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة "مطاهر الهيكل". وبعد انتهاء عملية الذبح ، ستُلغى فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام الأقصى بدون المسيح، ويصبح المسجد مهددًا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود. وهذا يعني بالنسبة لهم، قرب إزالة الأقصى وإقامة الهيكل. وأكد أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام الأقصى، خاصة من قوى الصهيونية الدينية. وحذّر من أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث في الأقصى وغزة". وختم بالقول "يعتبرونها فرصة ذهبية؛ لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى، وصولاً لإنهائه".