بدعم من الاتحاد الأوروبي: إطلاق مشروع "أمل" لتعزيز المساواة الجندرية ودمج ذوي الإعاقة في المشاركة المجتمعية في الضفة الغربية وقطاع غزة الاحتلال يهدم كوخا وسورا في قرية قلنديا شمال غرب القدس وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يعتقد أنه في "مهمة تاريخية لرؤية إسرائيل الكبرى" ارتفاع أسعار الذهب واستقرار النفط الاحتلال يهدم منشأة زراعية في سلوان الصحة العالمية: نفاد الأدوية والوضع الصحي في غزة كارثي قوات الاحتلال يقتحم ارطاس ومحيط برك سليمان هيئة شؤون الأسرى والمحررين: ظروف قاسية يعيشها الأسرى الأشبال القاصرين في "سجن مجدو" محافظة القدس: عائلة السعو بالشيخ جراح تتعرض لتهديد بإخلاء منزلها مستوطنين يقتحمون "الأقصى" 5 شهداء و10 جرحى من منتظري المساعدات وسط قطاع غزة 24 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم جراء غارات إسرائيلية شاهين: قرار إسرائيل باحتلال القطاع استكمال لجرائم الإبادة والتهجير فتوح: تصريحات نتنياهو حول الضم تجسيد للعقلية الاستعمارية التهويدية الصين تقدم المنحة السنوية للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار

ناشط مقدسي يحذّر: "بركة الكهنة" والتطهّر بـ"البقرة الحمراء" تهديدات "خطيرة" و قريبة تحيط بالمسجد الأقصى

أكد الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أن عيد الفصح يمثل كابوسًا على المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي اتضح فيه محاولة الاحتلال المستمرة في توظيف الأعياد التلمودية؛ وفرض وقائع تهويدية بالأقصى. وأوضح أبو دياب أن خطورة هذا العيد تتمثل فيما يسمى "ببركة الكهنة"، إذ يتوافد عشرات الآلاف منهم لتأدية طقوسهم في باحات البراق، ويؤدون طقوسهم. وأشار إلى أن المتطرفين يستغلون تلك الأعياد لترسيخ الوجود اليهودي بالأقصى، واستفزاز مشاعر الأمة، ومحاولة إثبات أحقيتهم بالأقصى، وفرض واقع استقطاع لمساحات بالمسجد. ولفت دياب إلى أن الفرصة سانحة لدى الاحتلال في ظل صمت الشعوب العربية والإسلامية جراء ما يتعرض له قطاع غزة. وحذّر من الجهود التي تبذلها جماعات الهيكل المستمرة؛ لذبح ما تسمى بالبقرات الخمسة؛ التي تعني بالنسبة إليهم نهاية العالم ونزول المسيح، وتطهير المعبد؛ للسماح باستجلاب اليهود لاقتحام المسجد. ولفت الناشط المقدسي إلى أن هذه البقرات مرتبطة بمزاعم الاحتلال وما ورد بأساطيرهم، بوجوب ذبح البقرات الحمراء بعد ٢٤ شهرًا، وهي المدة التي اقتربت بعد جلبهم لها قبل عام تقريبا. وبناءً على أساطيرهم، سيتم ذبح البقرات الحمراء في جبل الزيتون، ونثر رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة "مطاهر الهيكل". وبعد انتهاء عملية الذبح ، ستُلغى فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام الأقصى بدون المسيح، ويصبح المسجد مهددًا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود. وهذا يعني بالنسبة لهم، قرب إزالة الأقصى وإقامة الهيكل. وأكد أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام الأقصى، خاصة من قوى الصهيونية الدينية. وحذّر من أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث في الأقصى وغزة". وختم بالقول "يعتبرونها فرصة ذهبية؛ لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى، وصولاً لإنهائه".