المفوضية الأوروبية: الممر البحري من قبرص إلى غزة سيفتح الأحد
أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم الجمعة، عن أملها في أن يُفتح ممر بحري مخصص للمساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة يوم الأحد، في وقت تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة في القطاع الفلسطيني المدمّر جراء الحرب.
وقالت فون ديرلاين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس "نحن قريبون جدًا من فتح هذا الممر، ونأمل أن يحدث ذلك هذا الأحد".
وأشارت إلى أن سفينة تابعة لمنظمة (أوبن آرمز) غير الحكومية الإسبانية ستقوم برحلة تجريبية إلى غزة اليوم الجمعة لاختبار الممر البحري.
وكانت السفينة تنتظر في ميناء لارنكا القبرصي في انتظار الحصول على إذن لتوصيل المساعدات الغذائية من مؤسسة (وردل سنترال كيتشن) الخيرية الأميركية.
ولفتت فون ديرلاين إلى أن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول شريكة أخرى معنية، سيطلقون الممر البحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة للاستجابة لـ"الكارثة الإنسانية".
ووصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إلى قبرص، اليوم الجمعة، لتفقد الاستعدادات لإرسال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الجيش الأميركي سيقيم مؤقتا ميناء قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط لدعم عمليات التسليم.
وكتبت فون ديرلاين على "إكس": "إن المدنيين الأبرياء في فلسطين بحاجة إلى كل مساعدتنا". وقال الرئيس الأميركي، ليل الخميس الجمعة، إنه سيوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في غزة.
وأضاف بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" أن الميناء "سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة".
وحذّر الرئيس الأميركي إسرائيل من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "ورقة مساومة"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة.
وقال بايدن في خطابه السنوي "إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".