استشهاد 7 مواطنين في قصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الرئيس الفرنسي: ينبغي وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل المستخدمة في غزة إسرائيل: عمليتنا البرية خطوة مهمة لإعادة سكان الشمال الاحتلال يشن سلسلة غارات على شمال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي يتوعد إيران بردٍ قاسٍ على الهجوم الصاروخي على قواعدها العسكرية تظاهرة حاشدة في جنوب أفريقيا مع حلول الذكرى الأولى للعدوان على غزة هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران شهداء ومصابون في قصف للاحتلال شمال قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين بينهم صحفي من الخليل إعلام عبري: إسرائيل تستعد لتوسيع ممر نتساريم مجزرة جديدة.. 24 شهيدا في قصف الاحتلال لمسجد يؤوي نازحين بدير البلح الطقس: استمرار الأجواء الحارة وانخفاض ملموس على الحرارة غدا شهيدان بينهما رضيعة في قصف الاحتلال لبيت لاهيا غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية اليونيسف تعلن استشهاد 100 طفل في لبنان

وفاة الطفل يزن تصدح بمأساة الجوع في غزة

نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والنقص الحاد في إمدادات الغذاء، فارق الحياة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة (10 سنوات) بعد مكوثه في المستشفى لمدة 10 أيام.

خلال تلك الفترة، تضاءل وزن الطفل يزن، بشكل ملحوظ بسبب نقص الغذاء الحاد الذي عمّ القطاع.

وكان الطفل يعاني من حالة مرضية تتعلق بالبلع والهضم تعود لفترة ولادته، لم يكن يمكنه بسببها إلا تناول الطعام المهروس مثل الموز والبيض.

وفي مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، تفترش والدة الطفل الفقيد الأرض، والدموع تنساب من عيونها بحزن عميق على فقدان طفلها.

ولم تتوقع هذه الأم الفلسطينية المكلومة أن يصل الأمر بها إلى هذه المأساة، بسبب نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي.

ويظهر يزن كهيكل عظمي هزيلا، فملامح وجهه وجسده تكشف عن عظامه الممتدة، ويبدو جسده ضئيلاً وهشاً.

و تبرز العظام من تحت الجلد، وتظهر علامات واضحة على نقص التغذية، مما يجعله يبدو ضعيفًا وهزيلًا للغاية.

تم تداول صور يزن التي تظهره كهيكل عظمي على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يكشف عن الآلام التي مر بها خلال الفترة الماضية وعن التأثير السلبي لسوء التغذية الذي تعرض له.

وتقول والدته بعد أن ودعت طفلها: "فقدت طفلي اليوم بعد 10 أيام من إقامته في المستشفى بسبب سوء التغذية".

وتضيف أم يزن: "خلال تلك الأيام، تدهورت حالته الصحية وفقد وزنه حتى أصبح هيكلاً عظمياً".

وتابعت: "يزن الآن عصفور في الجنة، ولم أكن أتوقع أن يصل الأمر به إلى هذه المرحلة".

وأوضحت أن "غذاء يزن غير متوفر، ويعتمد على الطعام المهروس الذي أصبح من الصعب الحصول عليه في ظل الحرب والحصار".

وقالت: "رسالتي للعالم أن يلقي نظرة على واقع غزة وأطفالها ويروا كيف تغيرت حياتنا".

وتمنت أن يتغير الوضع في غزة للأفضل، مشيرة إلى أنها فقدت يزن اليوم وستفقد المزيد من الأطفال في المستقبل، حيث تمتلئ أقسام الأطفال بحالات مرضية بسبب الحرب وسوء التغذية.

وأضاف: "نعاني من حالة نفسية صعبة بسبب فقدان ابني".

وتمنى الكفارنة، أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، وأن يتمتع الأطفال بصحة جيدة وأن يتناولوا طعامًا جيدًا.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".