الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا بعد إصابته عقب اقتحام مدينة نابلس مستوطنون يهاجمون منازل في بروقين غرب سلفيت 9 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية إصابة مواطن برضوض في اعتداء للمسنوطنين جنوب الخليل مستوطنون يشقون طريقا في أراضي المغير شمال شرق رام الله استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف الاحتلال جباليا "الأونروا": السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات دوي صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب بسبب صاروخ من اليمن الاحتلال يعتقل أربعة شبان بينهم شقيقان من بلدة عناتا مع دخول العدوان يومه الـ119: الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني استشهاد عائلة نازحة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بدير البلح مستوطنون يضرمون النار في أراضي سهل سالم شرق نابلس ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2% رئيس كوبا يتضامن مع طبيبة فقدت 9 من أطفالها: ندعو لتحرك فوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة

الاقتصاد الفلسطيني يشهد واحدة من أكبر الصدمات في التاريخ

وصف البنك الدولي، الاقتصاد الفلسطيني بأنه "يتعرض لواحدة من أكبر الصدمات في التاريخ"، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها في الضفة الغربية.

وأورد البنك، في أحدث تحليلاته لآثار العدوان في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن "الاقتصاد الفلسطيني شهد واحدة من أكبر الصدمات المسجلة في التاريخ الاقتصادي الحديث، إذ انخفض إجمالي الناتج المحلي في غزة بأكثر من 80٪ في الربع الرابع من عام 2023، وبنسبة 22٪ في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها".

وأوضح البنك أن "الفقر مرتفع بالفعل في غزة قبل اندلاع الحرب، إذ كانت أكثر من نصف الأسر تعتمد على المعونة كمصدر رئيسي للدخل. وفي الوقت الحاضر، يعيش، تقريبًا، جميع المقيمين في غزة في فقر مدقع ويواجهون نقصًا حادًا في الأمن الغذائي".

وتابع: "كما أن مستويات الفقر آخذة في الارتفاع أيضًا في الضفة الغربية، بسبب التباطؤ الاقتصادي الملحوظ وتقييد قدرات المالية العامة، ما يؤثر في فعالية برامج الحماية الاجتماعية".

إلى ذلك، توقع البنك الدولي، أن تتجاوز مستويات الفقر في الأراضي الفلسطينية المستويات المسجلة في عام 2020، خلال ذروة القيود المرتبطة بجائحة كورونا.

وأعلن البنك، (الأربعاء الماضي)، تقديم منحة بقيمة 30 مليون دولار لدفع رواتب معلمي المدارس الحكومية في الضفة الغربية، تضاف إلى منحة أخرى بقيمة 35 مليون دولار أعلنها في كانون الأول الماضي، لدعم تقديم الغذاء والماء والخدمات الصحية في حالات الطوارئ لسكان غزة.

وقال البنك: "أدى الانخفاض الحاد في النشاط الاقتصادي، بما في ذلك التجارة، إلى جانب نقص إيرادات المقاصة منذ تشرين الأول 2023، إلى تفاقم الأزمة المالية العامة الحادة بالفعل، ما أثر بشدة في تقديم الخدمات العامة، وستساند هذه المنحة (30 مليون دولار) دفع رواتب المعلمين والموظفين في المدارس الحكومية، للمساعدة على ضمان عدم تفويت الطلبة التعليم الأساسي".

 

وأضاف: "نظرًا إلى أن 40٪ من السكان تقل أعمارهم عن 15 عامًا، فإن التعليم يعد أحد أكبر بنود إنفاق القطاع العام في الضفة الغربية. وقد أدى الانخفاض الحاد في الإيرادات إلى خفض أو تأجيل أجور موظفي القطاع العام. وانخفضت رواتب المعلمين بمقدار النصف تقريبًا منذ تشرين الأول"