"أونروا": نقص الغذاء يهدد أكثر من نصف سكان غزة كاتس: لن ننسحب أبدا من غزة وسنقيم بؤرا استيطانية شمالي القطاع وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع قناة الجزيرة "إلى الأبد" الاحتلال يقتحم سيلة الظهر ويدفع بتعزيزات إلى المنطقة الجنوبية لصانور الاحتلال يعلن نيته إقامة 1200 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة "بيت ايل" الاحتلال يصيب شابا بالرصاص عقب اقتحام مخيم قلنديا ويغلق الحاجز العسكري قوات الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة الشهيد وليد صبارنة في بيت أمر شمال الخليل تقرير إسرائيلي يحذّر من تعافي حماس وتراجع إنجازات الجيش الكشف عن تكاليف رحلات نتنياهو الجوية في عام 2025 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا و171.195 مصابا الرئيس يستقبل زوجة القائد مروان البرغوثي الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس الاحتلال يعتقل شابا من حي الثوري في القدس أبو هولي يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي تداعيات حرب الإبادة في غزة والعدوان على مخيمات الضفة والقدس محافظ سلطة النقد يلتقي قائد جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني

بسبب استمرار الحرب: بايدن يصف نتنياهو "بالعائق الرئيسي" و"الأحمق"

تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال لقاءات كان بعضها مع متبرعين لحملته الانتخابية، عن إحباطه من عدم قدرته على إقناع إسرائيل بتغيير تكتيكاتها العسكرية في الحرب على غزة، وإحباطه من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حسبما نقلت شبكة ABC اليوم، الإثنين، خمسة مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم ذكر هويتها، أن بايدن يحاول إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار، لكن نتنياهو يحول المحادثة معه إلى "جحيم" ومن المستحيل التعامل معه. وقال أحد المصادر إن بايدن يشعر أن الحرب "يجب أن تتوقف".

وأشارت المصادر المطلعة إلى أن بايدن تحدث بشكل خاص عن نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة، بصراحة فاجأت بعض أولئك الذين يتلقون تعليقاته. وقال هؤلاء الأشخاص إن وصف بايدن لتعاملاته مع نتنياهو مليء بإشارات ازدراء تجاخ الأخير ووصفه بأنه "هذا الرجل". كما وصف بايدن نتنياهو، ثلاث مرات على الأقل، بأنه "الأحمق"، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين مباشرة على تعليقاته.

وردا على سؤال حول تصريحات بايدن الخاصة بشأن نتنياهو، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن "الرئيس كان واضحا بشأن اختلافه مع رئيس الحكومة نتنياهو، لكن هذه علاقة مستمرة منذ عقود وتحظى بالاحترام في العلن وفي السر"، حسبما نقلت الشبكة عنه.

إلا أن الشبكة أضافت أنه مع استمرار الحرب على غزة، أصبح بايدن أكثر إحباطا بسبب ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في غزة، ورفض نتنياهو التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد، وأن العلاقة بينهما يمكن أن تقترب من نقطة انعطاف.

ورغم الخلاف بينهما حول قضايا "اليوم التالي" ومستقبل قطاع غزة بعد الحرب، الذي احتل جزءا كبيرا من محادثتهما الهاتفية، أمس، وإصرار نتنياهو على شن هجوم على مدينة رفح، الذي نُفذ الليلة الماضي، إلا أن بايدن قال إنه يعتقد أنه سيكون من غير المجدي أن يكون قاسياً للغاية مع نتنياهو علناً، حسبما نقل عنه أشخاص مطلعون.

كما لم تؤد هذه الخلافات إلى تغيّر في سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل. وقال الأشخاص المطلعون إنه حتى مع تصعيد بايدن لهجته، وحديثه عن مبالغة إسرائيل في الحرب، لكنه ليس مستعدًا بعد لإجراء تغييرات سياسية كبيرة. ولا يزال هو ومساعدوه يعتقدون أن نهجه المتمثل في دعم إسرائيل بشكل لا لبس فيه هو النهج الصحيح.

ومع ذلك، ربما في بعض لحظاته الخاصة الأخيرة، قال بايدن إن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب حتى يتمكن من البقاء في السلطة، حسبما نقل عنه ثلاثة من الأشخاص المطلعين على تعليقاته.

وفي حملة لجمع التبرعات حضرها بايدن، في الأسابيع القليلة الماضية، تحدث عن إسرائيل وإحباطاته من نتنياهو أمام مجموعة صغيرة من المانحين. وردا على شكره لوقوفه مع إسرائيل وضد معاداة السامية، قال بايدن: "أنا صهيوني".

 

وأفاد شخص كان حاضرا وسمع تعليقات بايدن: "لقد قال إن بيبي بدأ بشكل رائع، لكنه كان يؤلمني في الآونة الأخيرة ويتسبب بأضرار" لحملة بايدن الانتخابية.