"إسرائيل" تواصل حرب الإبادة في قطاع غزة وتستهدف ما تبقى من مستشفيات

تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 129 على التوالي، وتواصل طائراتها ومدافعها وزوارقها الحربية قصفها المُكثّف للمنازل والمربعات السكنية والمرافق العامة، مرتكبة المجازر تلو المجازر، فيما يواصل قناصتها هوايتهم باستهداف المدنيين داخل المستشفيات القليلة المتبقية في القطاع.

وبالتزامن مع العدوان المستمر في مختلف أنحاء جنوب وشمال قطاع غزة، يستعد جيش الاحتلال لشن عملية عسكرية على مدينة رفح التي تشهد ازدحامًا وكثافة سكانية غير مسبوقة بأعداد النازحين، وسط تحذيرات من جهات متعددة من وقوع حمام دم.

وارتفعت أمس الأحد، حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 28 ألفًا و176 شهيدًا، بالإضافة لـ 67 ألفًا و784 جريحًا بإصابات مختلفة بينها خطيرة وخطيرة للغاية، منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير اليومي حول عدد شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، إن 112 شهيدًا و173 إصابة وصلت المشافي خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووصل 6 شهداء لمستشفى غزة الأوروبي خلال يوم أمس الأحد، بينما أفادت مصادر محلية، بوصول شهيدين لمستشفى أبو يوسف النجار شرق رفح، مساء، بعد إطلاق الاحتلال النار تجاههما في مدرسة ذكور الأمل خلف مستشفى ناصر بخانيونس.

ووصل فجر اليوم الاثنين، الشهيد معاذ أبو سلول من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.

وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب ساحل بحر الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.

وقال مصدر صحفي إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت الليلة الماضية، بشكل مكثف وعنيف ومستمر، المناطق الجنوبية لمدينة خانيونس، تزامنًا مع غارات جوية في تلك المنطقة.

واستشهدت مواطنة وأصيب عدد اخر من المواطنين، برصاص قناصة جيش الاحتلال داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس.

ووقع عدد من الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزل عائلة غراب في المخيم الجديد شمال النصيرات.

وأفاد مصدر صحفي، بانتشال جثامين نحو 100 شخص بعد انسحاب جيش الاحتلال من تل الهوى والرمال، استشهد معظمهم برصاص قناصة الاحتلال.