ماكرون: تسارع الاستيطان الإسرائيلي تهديد وجودي لدولة فلسطينية رغم إعلان وقف إطلاق النار: 4 شهداء و40 مفقودا في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة الجزائر تتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقائها أدنى من معدلها السنوي الاحتلال يفجر منزل الشهيد محمد طه في بلدة قطنة حكومة الاحتلال تصادق رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصيدليات المناوبة في الخليل إصابات بالضرب والاختناق في اعتداء للمستعمرين على بيتا ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميا انتشال جثامين 8 شهداء في غزة وخان يونس واستشهاد طفلة متأثرة بجروحها مستعمرون يقتحمون قريتي اللبن الشرقية وعمورية جنوب نابلس مستعمرون يقتحمون موقع "تل ماعين" جنوب الخليل مستعمرون يهاجمون قاطفي الزيتون في عقربا جنوب نابلس انتشال جثامين 35 شهيدا من مناطق عدة بقطاع غزة وشهيد برصاص الاحتلال في الشيخ رضوان الاحتلال يغلق مداخل دير جرير شرق رام الله

الاعلام العبري: عدد جرحى جيش الاحتلال يتجاوز 6 آلاف ومخاوف من تحديات ما بعد الحرب

"أكثر من 6 آلاف من عناصر المؤسسة الأمنية والعسكرية، بما فيها الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، أصيبوا منذ 7 أكتوبر في هجمات في ذلك اليوم المروع وفي الحرب التي تلت ذلك في غزة مع حماس وفي الشمال مع حزب الله".

بهذه العبارات أعلنت "جيروزاليم بوست"، في افتتاحيتها اليوم، عن حجم المشكلة التي تواجهها "إسرائيل" بتعاظم عدد الجرحى لديها، بدءاً من يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومن ثم في الحرب الجارية أحداثها إلى اليوم في قطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان.

وتضيف الصحيفة العبرية أنه وبعد شهر واحد فقط من الحرب أبلغت وزارة الصحة الكنيست أن "إسرائيل" ليست مستعدة للتعامل مع العدد الهائل من الأشخاص، العسكريين والمدنيين، الذين أصيبوا في الحرب، إلى جانب العدد المعتاد من المرضى الذين يتنقلون عبر النظام الطبي.

وفي هذا الإطار، تنقل الـ"جيروزاليم بوست"، عن وزارة الأمن أنها تعمل بكامل طاقتها لمساعدة الجرحى وأنها تقلص الإجراءات الروتينية وتوظف موظفين للتعامل مع هذا الطوفان من الجرحى.

يأتي هذا الواقع في ظل ما تنقله الصحيفة في افتتاحيتها عن المتاعب التي يواجهها نظام الرعاية الصحية، "فإن النقص المزمن في القوة البشرية في مجال الرعاية الصحية يزداد سوءاً، ولا يزال عدد أسرّة المستشفيات لكل عدد من السكان منخفضاً. حتى قبل الحرب، تضيف، حصلت إسرائيل على علامات سيئة لتصنيفها في الثلث الأدنى من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في الإنفاق الوطني على الرعاية الصحية".

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تحتل مرتبة منخفضة من حيث الإنفاق العام على الرعاية الصحية من الإنفاق الوطني، حيث تحتل البرتغال وكوريا الجنوبية وتشيلي فقط مرتبة أقل. حيث أنّ معدل نصيب الفرد من الأطباء في إسرائيل أقل من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على الرغم من أنه ارتفع في العقد الماضي من 3 إلى 3.3 طبيب لكل 1000 نسمة".

وتعبر الصحيفة في ختام افتتاحيتها عن قلقها من هذه الأرقام، والذي يتعاظم في النظر إلى التقديرات "بأن عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألف بمجرد تضمين أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة".

وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة "بلومبرغ"، عن العدد المتزايد لجنود "جيش" الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من جرّاء الحرب على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك "يُمثّل تكلفة خفية للحرب".

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" سابقاً أنّه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتشكل العدد المتزايد من جرحى "الجيش" ليصبح حدثاً "بحجمٍ تاريخي سيتطلب إطاراً واسعاً من إعادة التأهيل".

وأضافت الصحيفة أنّ "العدد الرسمي يبلغ 2300 جندي جريح، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بشكلٍ دائم، مثل المستشفيات، والضباط الطبيين في الميدان، وجهات في شعبة إعادة التأهيل ومصادر في منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي، فإنّ الصورة أكثر قتامة".

المصدر: الميادين