المحكمة العليا الإسرائيلية تلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية للحكومة مستعمرون ينظمون مسيرة استفزازية ويغلقون أحياء شرق الخليل قوات الاحتلال تقتحم حوسان غرب بيت لحم إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون مستعمرون يهاجمون قرية الخان الأحمر الاحتلال يصدر قرارًا عسكريًا بهدم 25 بناية سكنية داخل مخيم نور شمس إصابة شاب بجروح بالغة في جريمة إطلاق نار بكابول داخل الـ48 الطقس: منخفض جوي جديد مصحوب بجبهة هوائية باردة ويطرأ انخفاض آخر على درحات الحرارة الاحتلال يواصل حملات الاعتقالات والمداهمة الليلية في الضفة الغربية مستوطنون يقتحمون مقامات دينية إسلامية في عورتا إصابة مستوطن برصاص الاحتلال بعد الاشتباه به بأنه فلسطيني ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد "الحانوكاه" الدفاع المدني يبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مدينة غزة

الإعلام العبري يقر: نتنياهو خطر على إسرائيل

خلص محللون وأعضاء سابقون في الكنيست الإسرائيلي أن سبب استمرار الحرب على قطاع غزة هدفه -من وجهة النظر الرسمية- هو المحافظة على الائتلاف الحكومي وبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة، والتغطية على فشل حكومته وعنفها.

وأبرزت قنوات إعلامية إسرائيلية -في سياق نقاشاتها المتواصلة لتداعيات الحرب على غزة- ما تطرق إليه يائير غولان، وهو عضو الكنيست سابقا خلال مظاهرة ضد الحكومة حول أسباب إصرار نتنياهو على استمرار الحرب.

وقال غولان: "إن إدارة حرب صادقة لا يمكن أن تكون بين أيدي أناس مرتشين ومتطرفين كل هدفهم هو استمرار الحرب ومضاعفة الكارثة والاختباء تحت مظلة الطوارئ للتغطية على فشلهم وعنفهم".

 

ومن جهته، انتقد غاي بيلج، وهو مراسل محلل الشؤون القضائية في القناة 12، إصرار نتنياهو على استمرار الحرب، وأشار إلى أنه في كل جلسة لمجلس الوزراء المصغر تعرض أهداف الحرب على غزة وهي: "إنهاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة المخطوفين وأهداف إضافية، ولكن نتنياهو يرى هدفا إضافيا وهو المحافظة على ائتلافه الحكومي والمحافظة على سلطته".

وأضاف أن "نتنياهو خطر على إسرائيل لأنه دائما يفضل اعتباراته السياسية على الاعتبارات العسكرية"، وهو لا يريد أن يغضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وفي جلسة نقاش على القناة 13، أشار إيتسيك هورن -لديه ابن تحتجزه المقاومة الفلسطينية في غزة- إلى حديث المسؤولين الإسرائيليين طول الوقت عن الضغط المتواصل على حركة حماس، وأنهم عندما يرون أن لا خيارات لديهم يصبح المحتجون كنزا إستراتيجيا يجب الحفاظ عليه.

وتساءل هورن عن الثمن الذي ستكون الحكومة التي قال إنها أهملتهم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مستعدة لدفعه من أجل تحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وقال: "ما سعر المحتجز؟".