محافظة القدس تدين اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا والحجاج المشاركين في احتفالات "سبت النور" والد الأسير الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر يدعو للتواصل المباشر مع حماس الطقس | أجواء ربيعية في المنطقة الجبلية حارة نسبيا في بقية المناطق الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بدء العمل في إعادة تأهيل امتداد شارع نابلس المقابل لمخيم نور شمس شرق طولكرم الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ84 على التوالي الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية 56 شهيدا منذ فجر السبت في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة الاحتلال يقتحم كفردان غرب جنين المجلس الوطني: ما يواجهه الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين الاحتلال يعتقل شابين من عرابة جنوب جنين سبعة شهداء في قصف الاحتلال مدينتي غزة وخان يونس الخارجية: اعتداءات الاحتلال وعقوباته الجماعية في أعياد الفصح أحد مظاهر الإبادة والتهجير مستوطنون يقتحمون الأقصى 12 شهيدا في قصف الاحتلال مدن غزة وخان يونس ورفح

الاعلام العبري: زلزال سياسي سيضرب "إسرائيل" بعد حرب غزة

يقول تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن "كارثة" هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أحدثت تحولا جذريا في المشهد السياسي لإسرائيل.

وأوضح كاتب التقرير هيرب كينون أن الفطرة السليمة تملي هذا الاستنتاج، وتؤكده سابقة تاريخية، وتظهر استطلاعات الرأي حتميته.

وأضاف أن "إسرائيل" في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري ليست "إسرائيل" في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والجميع يدرك ذلك. فقد تضررت ثقة إسرائيل بنفسها وفي قادتها السياسيين والعسكريين، وتراجع إحساسها بالأمن.

وأكد أن إسرائيل يجتاحها حاليا القلق والغضب، وهناك كراهية مشتعلة تجاه (حماس)، وهناك غضب شديد تجاه الحكومة، وتساءل: كيف يمكن لإسرائيل أن تفشل فشلا ذريعا؟

مؤشرات على الغضب

وأشار إلى أن أحد المؤشرات على الغضب هو إحجام وزراء الحكومة وأعضاء (الكنيست) البرلمان عن الظهور علنا، وقلة عدد السياسيين البارزين الذين يزورون الجرحى في المستشفيات أو حتى يحضرون الجنازات هذه الأيام، وهي المجاملات الشائعة في الماضي، بسبب القلق بشأن ردود الفعل التي ستعترضهم.

واستدعى الكاتب سابقة قال إن من شأنها أن تساعد في ترجيح حدوث زلزال في المشهد السياسي بعد الحرب، قائلا إنه وفي أكتوبر/تشرين الأول 1973، واجهت إسرائيل كارثة مماثلة، حرب أكتوبر "حرب يوم الغفران"، التي قلبت المجتمع والمشهد السياسي رأسا على عقب، مما تسبب في غضب شديد وإحباط وآلاف الضحايا، وفي فقدان اليسار هيمنته على السياسة منذ تأسيس إسرائيل، وجاءت باليمين (ابتداء من مناحيم بيغن) ليسود معظم السنوات الـ 50 التالية.

وأضاف أنه من المؤكد أن هجوم السابع من أكتوبر لن يدفع "إسرائيل" إلى اليسار، بأي شكل من الأشكال على غرار حرب أكتوبر 1973، لكنه سيؤدي إلى شيء مختلف، ستتغير الكوكبة السياسية في البلاد، حتى لو كان من غير المرجح أن يتغير التوازن بين اليمين واليسار بشكل كبير. وستكون هناك تحولات دراماتيكية داخل الكتل (يمين ويسار ووسط)، رغم القليل من التغييرات المهمة بينها.

الخارطة السياسية المتوقعة

وأوضح أن المحتمل هو تقدم "كتلة الوحدة الوطنية"، بزعامة بيني غانتس بفارق كبير على أي من الأحزاب الحالية في الكنيست، وسقوط الليكود ويش عتيد بشكل حاد، وكذلك الحزب الصهيوني الديني، بينما يضيف إسرائيل بيتنا مقاعد، وسيبقى حزب "العظمة اليهودية" والأحزاب العربية والأحزاب الحريدية مستقرة إلى حد ما.

وقال أيضا ستكون هناك أحزاب أخرى، فقد يقود رئيس الموساد السابق يوسي كوهين حزبا، وكذلك قد يقود يائير غولان حزب ميرتس، الذي ارتفع مخزونه بشكل كبير بعد أفعاله "الشجاعة" خلال هجوم حماس، حزبا يساريا موحدا. وهناك أيضا حديث عن تشكيل حزب من قادة حركة الاحتجاج المناهضة للإصلاح القضائي.

وعموما ستكون الأحزاب المتنافسة في الانتخابات القادمة مختلفة تماما عن التشكيلة في المرة الأخيرة.

وختم الكاتب تقريره بالقول إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الكثير من الجمهور لن يسمح، بعد الحرب، للمشهد السياسي الإسرائيلي بالعودة إلى ما كان عليه من قبل.

 

المصدر : الجزيرة+ "جيروزاليم بوست"