مركزية “فتح” تجتمع غدا برئاسة الرئيس خمسة شهداء في قصف الاحتلال لمنزل بمخيم النصيرات الاحتلال يحتجز 8 شبان شمال رام الله بريطانيا تعرب عن قلها العميق بشأن مقتل الناشطة الأميركية برصاص إسرائيلي بالضفة قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة

معايعة: 2.5 مليون دولار خسائر قطاع السياحة يوميا منذ بدء العدوان على قطاع غزة

قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إن قطاع السياحة تكبد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي خسائر كبيرة، من المتوقع أن تصل حتى نهاية العام الجاري إلى 200 مليون دولار أميركي، بمعدل 2.5 مليون دولار يوميا، منها 60% لمحافظة بيت لحم أي (1.5 مليون دولار). 

وأضافت معايعة، "أنهم كانوا يعولون كثيرا على زيادة أعداد السياح بعد "كورونا"، والأمور كانت تسير بالاتجاه الصحيح، حيث بلغ عدد الوافدين في العام 2023، حتى بداية تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، 2.3 مليون سائح، بواقع 1.9 مليون ليلة مبيت. 

أما فيما يتعلق بمحافظة بيت لحم، فقد وصل عدد السياح الوافدين قبل العدوان، قرابة (1.5 مليون) سائح بواقع مليون ليلة مبيت، مشيرة الى ان الجنسيات الأكثر زيارة كانت (امريكا 14%، روسيا 6%، رومانيا 6%، بولندا 6%، ايطاليا 4% اسبانيا 4%)، والأكثر إقامة كانت (رومانيا 20% بولندا 15%، أميركا 12% الهند 9%). 

وقالت معايعة "يطل علينا عيد الميلاد المجيد هذا العام، ونحن نعيش في أصعب وأحلك الظروف، والأوقات، نتيجة ما يعانيه شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس.. في وقت العالم يحتفل بعيد الميلاد المجيد، ومدينة الميلاد حزينة صامتة، كئيبة متألمة، ومحاصرة بالكامل مغلقة حزينة، لا يستطيع أحد الوصول إليها، ولا الخروج منها، أهلها وشعبها بلا عمل، وبلا أمل، نتيجة تعطل وتوقف حركة السياحة الوافدة اليها، والتي تشكل عصب الاقتصاد فيها".  

وأضافت: نستقبل رسالة الميلاد بنبذ الظلم والعدوان وسنصلي لأن يحل السلام على ارض السلام.  

وأكدت الوزيرة ان قرار رؤساء الكنائس في الاراضي المقدسة باقتصار احتفالات شعبنا بعيد الميلاد المجيد على المراسم والطقوس الدينية، جاء كصرخة احتجاج، وغصة، وألم، عما يجري في هذه الارض المقدسة من ظلم وعدوان، وجاء أيضا في سياق الحزن الذي يعيش في نفوس المؤمنين الذين ينتظرون الميلاد، لكونه بارقة أمل، لتنير عقول وقلوب كافة أبناء البشرية، للدعوة للسلام في أرض السلام".