الحركة الأسيرة: السجون تحولت إلى مقابر حديدية
دعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الوسيطين القطري والمصري والصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف هجمته الانتقامية والجرائم في السجون.
وأكدت الحركة في رسالة مفتوحة صادرة عنها، أن قوات الاحتلال تقوم بإخضاع الأسرى "لظروف اعتقالية خطرة وتحويل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم، وتهديدات السجانين كل يوم بتنفيذ مزيداً من الاعدامات، ويصرحون لنا بأنهم لديهم تعليمات بقتلنا إذا قمنا بالاحتجاج على الإجراءات العقابية بحقنا".
وأضافت: "نوجه لكم هذه الدعوة فإننا لا نطلب منكم تحريرنا من السجون فهذه مهمة المقاومة وهي ستتكفل بها، ولكن إلى أن يكتب الله لنا الحرية فإننا نطلب منكم أن تقفوا عند مسؤولياتكم الأخلاقية والإنسانية والدولية بأن تكفوا يد المحتل وأن توقفوا عملية القتل الممنهج التي نتعرض لها".
وأشار الأسرى إلى أنه منذ السابع من أكتوبر "بدأ الاحتلال بحربه الانتقامية على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والسجون، وذلك للتغطية على الهزيمة المدوية التي لحقت به جراء العملية العسكرية الخاصة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المواقع العسكرية في غلاف غزة نصرة للأقصى والأسرى وردًّا على جرائم العدو المتواصلة".
وأردفت: "قام الاحتلال بارتكاب جرائم بشعة بحق الأسرى في ساحة السجون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا في غزة والضفة، مدعوماً بغطاء دولي من قوى الشر والاستعمار في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ولقد فاق العدوان بجرائمه كل مجرمي التاريخ والعصر الحديث، ليمثل العدو ظاهرة النازيين والفاشيين الجدد في هذا العالم