الشاباك: أحبطنا محاولة إيرانية جديدة لاغتيال مسؤولين إسرائيليين قصف صاروخي من حزب الله لمستوطنات وتجمعات لقوات الاحتلال في الشمال ملك الأردن يحذر من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة الاحتلال يفرج عن الأسيرة أفنان أبو حسين من الخليل رشقة صاروخية مكثفة على تل أبيب ومدن أخرى الشرطة تقبض على مطلوب صادر بحقه 67 مذكرة قضائية في الخليل. ارتفاع أسعار صادرات القمح الروسي بسبب مخاوف نقص الإمدادات شهداء وجرحى في غارة للاحتلال استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا مستعمرون وجنود الاحتلال يعتدون على رعاة أغنام ويعتقلون أحدهم في تقوع "التعاون الإسلامي" تدين بشدة تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة نتنياهو: سنضرب حزب الله بلا رحمة وفي كل مناطق لبنان غوتيريش يدين قتل المدنيين بحلقة جديدة من الإبادة الإسرائيلية شمال غزة نتنياهو: سنضرب حزب الله بلا رحمة في كل لبنان بما فيها بيروت الفدائي" يرفع شعار الفوز لا غيره أمام الكويت غدا بتصفيات كأس العالم 4 شهداء في قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا

تشييع جثمان الشهيد السراحين في بيت أولا

شيعت جماهير غفيرة، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد محمد عادل السراحين (21 عاما)، بمسقط رأسه في بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، الذي ارتقى فجرا قرب مخيم العروب.

وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى عالية بمدينة الخليل، إلى منزل ذويه في حارة السراحين في بلدة بيت أولا، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن يُنقل إلى المسجد العمري الكبير وسط البلدة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري الثرى في مقبرة بيت أولا.

وردد المشاركون هتافات منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، داعين إلى الوحدة للوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار بكثافة صوب مركبة كان يستقلها الشاب السراحين قرب مدخل مخيم العروب، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر بالرصاص الحي، ومنع جنود الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، واحتجزوا جثمانه حتى ارتقى شهيدا، وتم تسليمه بعدها إلى طواقم الهلال الأحمر، التي نقلته إلى المستشفى وهو جثة هامدة.

وحسب شهود عيان، طاردت شرطة الاحتلال المركبة التي كانت تقل الشهيد وشابا آخر مع إطلاق نار كثيف صوبهم، ولدى وصولهم إلى الشارع الرئيس شمال الخليل قرب مخيم العروب، أصيبت المركبة برصاص الجنود المتمركزين في البرج العسكري عند المخيم، ما أدى إلى إصابة الشاب السراحين واستشهاده لاحقا، واعتقال الشاب الآخر الذي لم تعرف هويته أو حالته الصحية.