ليبيا | إعصار دانيال نقل مباني وسيارات لـ3 كيلومترات داخل البحر
قال مسؤول ليبي إن السيول التي ضربت مدينة درنة شرقي البلاد قبل أسبوع جرفت كثيرا من المباني والسيارات إلى مسافة 3 كيلومترات داخل البحر، في وقت تتواصل فيه الجهود لانتشال الجثث والبحث عن مفقودين.
وقالت الجهات الرسمية ان فرقا من الغواصين تواصل البحث في درنة عن الجثث التي جرفها السيل إلى البحر والسواحل.
وتواصل فرق الإنقاذ في درنة العمل على إزالة أنقاض المباني التي دمرتها السيول، في محاولة لانتشال الجثث والبحث عن مفقودين.
وبعد أكثر من أسبوع على الفيضانات تكثف منظمة الهلال الأحمر جهودها لتجميع المواد الطبية والغذائية لتلبية احتياجات المدينة وبقية المناطق التي اجتاحتها السيول، كما أرسلت المنظمة فرقا إغاثية لدعم جهود الإنقاذ والبحث عن الجثث وإسعاف الجرحى.
وذكر فريق إغاثة ليبي أن عناصره شاهدوا نحو 600 جثة في البحر قبالة منطقة البريقة على مسافة نحو 20 كيلومترا من مدينة درنة، كما ذكر مسعفون من مالطا يساعدون في عمليات البحث أنهم شاهدوا مئات الجثث في عرض البحر.
وقد أعلن مصدر بالهلال الأحمر الليبي إنقاذ شقيقتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوع على كارثة السيول في درنة.
وقال متحدث باسم الهلال الأحمر إن عملية الإنقاذ تمت في منطقة حي الصحابة بمدينة درنة، مشيرا إلى أن السيدتين -اللتين يتراوح عمرهما بين 20 و25 عاما- نُقلتا إلى المستشفى.
في غضون ذلك، قال مدير مستشفى درنة محمد القابسي أنه لم تسجل حتى الآن أي علامات على انتشار أوبئة في المدينة.