مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

صندوق النقد الدولي يحذّر من مخاطر الاقتطاعات المالية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني

قال صندوق النقد الدولي إن آفاق الاقتصاد الفلسطيني ما زالت غير مشجعة، محذرا من تفاقم المخاطر والمزيد من الانحدار، في ظل استمرار الأزمة المالية الناتجة عن الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة).

جاء ذلك في تقرير للصندوق، من المقرر أن يقدمه لاجتماع المانحين في نيويورك الأسبوع المقبل، استعرض أبرز نتائجه الممثل المقيم في الضفة الغربية وغزة توماس لورسن، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتبه بالقدس المحتلة.

وأفاد التقرير بأنه "في ظل تدهور الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي، يفقد الانتعاش (للاقتصاد الفلسطيني) زخمه، ومن المتوقع أن ينخفض الدخل الفردي على المدى المتوسط".

ويقدم صندوق النقد الدولي خدمات فنية، بما في ذلك المشورة بشأن السياسات في مجالات الاقتصاد الكلي والمالية العامة والتمويل فضلا عن المساعدة الفنية، مع التركيز على الإدارة الضريبية، وإدارة النفقات العامة، والتنظيم والرقابة على القطاع المصرفي، والإحصاءات.

وجرى إعداد التقرير استنادا إلى مناقشات عقدتها بعثة الصندوق في الفترة من 16-28 آب/ أغسطس 2022، حيث التقت رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ورئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني والجهات المانحة والمنظمات الدولية.

وأشار التقرير إلى استقرار القطاع المصرفي الفلسطيني بوجه عام، من حيث كفاية رأس المال، وتحسن الربحية لتتجاوز مستوى ما قبل جائحة كورونا، محذرا في الوقت نفسه من أن إدارة السيولة ظلت تواجه معيقات من خلال القيود المفروض على تحويل السيولة النقدية بالشيقل الإسرائيلي إلى إسرائيل، حيث بلغ فائض الشيقل لدى البنوك 5 مليارات شيقل، أي ما يعادل 7.2% من أصولها في نهاية حزيران/ يونيو 2022.

وأوضح التقرير أن أي اضطراب يصيب علاقة المراسلة المصرفية الحالية بالشيقل الإسرائيلي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

وأوصى الصندوق، في تقريره، بتعزيز الأداء القوي للإيرادات المالية، والسعي إلى إصلاحات جريئة في الإنفاق بطريقة تدريجية ومتوازنة اجتماعيا، مع التركيز أولا على فاتورة الأجور والنظام الصحي وصافي الإقراض.

ودعا إلى اعتماد إصلاحات لتعزيز مناخ الأعمال بشكل أكبر، ودفع عملية التحول الرقمي للاقتصاد، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية للطاقة.

كما أوصى بحل الملفات المالية العالقة مع الجانب الإسرائيلي، وتخفيف القيود الإسرائيلية على حركة السلع والأفراد، وعلى الاستثمار بما في ذلك المنطقة المسماة (ج)، وتوفير دعم إضافي من الجهات المانحة يساعد على إعادة الدين العام إلى حدود يمكن تحملها، وإطلاق إمكانات النمو الاقتصادي بقيادة القطاع الخاص، الأمر الذي يقلص بالتالي من حدة الفقر والبطالة.