الداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين الاحتلال يغلق المنفذ الوحيد لبلدة تقوع الاحتلال يواصل تجريف أراض في قرية رابا شرق جنين 4 مليارات شيقل إيرادات الحكومة من الضرائب الـ5 الأعلى تحصيلاً تشييع جثماني الشهيدين الشلبي ومصلط في المزرعة الشرقية مصطفى يشدد على تكاتف الجهد الحكومي لخلق فرص عمل في قطاعات واعدة وتمكين المشاريع الريادية وزير الداخلية: نعمل مع الجانب الأردني لضمان سفر وتنقل المواطنين بكرامة مسيرات حاشدة في الأرجنتين دعماً لفلسطين ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58.026 والإصابات إلى 138.520 بن غفير يصعّد الضغط ضد صفقة التبادل ويتحرك باتجاه وزراء في الليكود وزارة الداخلية: حل جذري لأزمة الجسر خلال الساعات المقبلة الجيش الإسرائيلي ينتظر "قرار الحسم" لاستكمال "عربات جدعون" الاحتلال يواصل تجريف أراضٍ في خربة ابزيق شمال طوباس لشق طريق عسكري اتحاد الكاراتيه يختتم منافسات بطولة الفئات العمرية بمشاركة 237 لاعبا نتنياهو يزعم: قبلت مقترح "ويتكوف" وحماس رفضت

صندوق النقد الدولي يحذّر من مخاطر الاقتطاعات المالية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني

قال صندوق النقد الدولي إن آفاق الاقتصاد الفلسطيني ما زالت غير مشجعة، محذرا من تفاقم المخاطر والمزيد من الانحدار، في ظل استمرار الأزمة المالية الناتجة عن الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة).

جاء ذلك في تقرير للصندوق، من المقرر أن يقدمه لاجتماع المانحين في نيويورك الأسبوع المقبل، استعرض أبرز نتائجه الممثل المقيم في الضفة الغربية وغزة توماس لورسن، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتبه بالقدس المحتلة.

وأفاد التقرير بأنه "في ظل تدهور الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي، يفقد الانتعاش (للاقتصاد الفلسطيني) زخمه، ومن المتوقع أن ينخفض الدخل الفردي على المدى المتوسط".

ويقدم صندوق النقد الدولي خدمات فنية، بما في ذلك المشورة بشأن السياسات في مجالات الاقتصاد الكلي والمالية العامة والتمويل فضلا عن المساعدة الفنية، مع التركيز على الإدارة الضريبية، وإدارة النفقات العامة، والتنظيم والرقابة على القطاع المصرفي، والإحصاءات.

وجرى إعداد التقرير استنادا إلى مناقشات عقدتها بعثة الصندوق في الفترة من 16-28 آب/ أغسطس 2022، حيث التقت رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ورئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، وممثلين عن القطاع الخاص الفلسطيني والجهات المانحة والمنظمات الدولية.

وأشار التقرير إلى استقرار القطاع المصرفي الفلسطيني بوجه عام، من حيث كفاية رأس المال، وتحسن الربحية لتتجاوز مستوى ما قبل جائحة كورونا، محذرا في الوقت نفسه من أن إدارة السيولة ظلت تواجه معيقات من خلال القيود المفروض على تحويل السيولة النقدية بالشيقل الإسرائيلي إلى إسرائيل، حيث بلغ فائض الشيقل لدى البنوك 5 مليارات شيقل، أي ما يعادل 7.2% من أصولها في نهاية حزيران/ يونيو 2022.

وأوضح التقرير أن أي اضطراب يصيب علاقة المراسلة المصرفية الحالية بالشيقل الإسرائيلي ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

وأوصى الصندوق، في تقريره، بتعزيز الأداء القوي للإيرادات المالية، والسعي إلى إصلاحات جريئة في الإنفاق بطريقة تدريجية ومتوازنة اجتماعيا، مع التركيز أولا على فاتورة الأجور والنظام الصحي وصافي الإقراض.

ودعا إلى اعتماد إصلاحات لتعزيز مناخ الأعمال بشكل أكبر، ودفع عملية التحول الرقمي للاقتصاد، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية للطاقة.

كما أوصى بحل الملفات المالية العالقة مع الجانب الإسرائيلي، وتخفيف القيود الإسرائيلية على حركة السلع والأفراد، وعلى الاستثمار بما في ذلك المنطقة المسماة (ج)، وتوفير دعم إضافي من الجهات المانحة يساعد على إعادة الدين العام إلى حدود يمكن تحملها، وإطلاق إمكانات النمو الاقتصادي بقيادة القطاع الخاص، الأمر الذي يقلص بالتالي من حدة الفقر والبطالة.