العاصفة "دانيال" تودي بحياة 150 شخصا بليبيا
لقي 150 شخصا على الأقل حتفهم في ليبيا جراء أمطار غزيرة تسببت بسيول شديدة في المناطق الشرقية من ليبيا جراء عاصفة "دانيال"، بحسب ما أعلن المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد مسعود في تصريحات لوكالة "فرانس برس".
بينما أعلنت كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، "مناطق منكوبة".
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يقفون على أسطح سياراتهم بينما يسعون للحصول على المساعدة بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي اجتاحت مدن بنغازي وسوسة والبيضاء والمرج ودرنة.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ القصوى وأغلقت المدارس والمتاجر وفرضت حظر التجول مع وصول الإعصار لليابسة أمس الأحد واليوم الاثنين.
كما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الاثنين، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، "مناطق منكوبة".
جاء ذلك في قرار أصدره الدبيبة ونشرته منصة "حكوماتنا" الرسمية، بعد تعرض عدة مدن ومناطق في الشرق الليبي لفيضانات اجتاحت العديد من الأحياء السكنية.
وطالب الدبيبة "كافة الجهات العام باتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية لمواجهة تداعيات الفيضانات"ـ قائلا "أعطينا توجيهات واضحة لجميع الوزارات والهيئات وفرق الانقاذ والمستشفيات لمتابعة الوضع بشكل دقيق في المنطقة الشرقية.
بذات السياق، أعلن أسامة حماد، رئيس الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب، في بيان الاثنين، مدينة درنة منطقة منكوبة بعد تعرضها لسيول جارفة.
بدورها، أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها تتابع عن كثب حالة الطوارئ شرق البلاد، معربة في بيان لها، "عن تعازيها لأسر الضحايا، واستعدادها لتقديم الدعم للمتضررين".
وضربت العاصفة "دانيال"، وسط البحر المتوسط، ومناطق الشرق الليبي، الأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة، ما تسبب بتشكل سيول شديدة من المناطق الجبلية باتجاه الساحل والأودية.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي فقدان الاتصال بخمسة جنود، أثناء عمليات إنقاذ العائلات العالقة داخل مدينة البيضاء، بسبب الفيضانات والسيول.
ويذكر أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أعلنت فقدان الاتصال بخمسة جنود، أثناء عمليات إنقاذ العائلات العالقة داخل مدينة البيضاء، بسبب الفيضانات والسيول.