قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية الشرطة تضبط 28 كغم من المواد المخدرة في ضواحي القدس

وفاة الإعلامي اللبناني مؤسس جريدة "السفير" طلال سلمان

توفي، اليوم الجمعة، مؤسس جريدة "السفير" اللبنانية الإعلامي الكبير طلال سلمان، عن عمر ناهز (85 عاما)، بعد مسيرة حافلة بالعطاء.

ولد طلال سلمان في بلدة شمسطار قرب محافظة بعلبك، عام 1938، وتزوج عام 1967 من عفاف محمود الأسعد، وله أربعة أبناء.

بدأت مسيرته الإعلامية في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي لـ "واحد من متخرجي بيروت عاصمة العروبة"، كما يصف نفسه في سيرته، استهلها مدققا في جريدة "النضال"، ثم مراسلا صحافيا في جريدة "الشرق"، ثم محررا، فسكرتيرا للتحرير في مجلة "الحوادث"، فمديرا للتحرير في مجلة "الأحد".

عام 1962، ذهب إلى الكويت ليصدر مجلة "دنيا العروبة" عن "دار الرأي العام"، وبعد 6 أشهر عاد إلى بيروت ليعمل مديرا لتحرير مجلة "الصياد"، ومحررا في مجلة "الحرية".

وفي 26 آذار/ مارس 1974 تفرغ لإصدار جريدة "السفير" في بيروت التي عرفت بمواقفها المناصرة للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية، وكان عضوا في مجلس نقابة الصحافة اللبنانية منذ العام 1976 حتى العام 2015.

تعرض سلمان في 14 تموز/ يوليو عام 1984، لمحاولة اغتيال أمام منزله في رأس بيروت فجرا، تركت ندوبا في وجهه وصدره، وكانت سبقتها محاولات لتفجير منزله، وكذلك عملية تفجير لمطابع "السفير" في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1980.

حاز الإعلامي طلال سلمان على جائزة الدبلوماسي والمستشرق الروسي فيكتور بوسوفاليوك الدولية المخصصة لأفضل نقل صحفي روسي وأجنبي للأحداث في الشرق الأوسط، وفي سنة 2004 وفي الذكرى الثلاثين لإصدار "السفير" كرمته المؤسسات الثقافية والنوادي في أنحاء لبنان كله، كما اختاره منتدى دبي الإعلامي "شخصية العام الإعلامية" لسنة 2009.

وفي 7 أيار عام 2010 منحته كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية درجة الدكتوراه الفخرية، تقديرا لدوره المتفرد في الصحافة والإعلام والأدب الصحافي.

أغلق طلال سلمان في الرابع من كانون الثاني عام 2017، جريدة "السفير"، بسبب صعوبات مادية، حيث اختار أن تكون افتتاحية العدد العشرون قبل 43 سنة، هي افتتاحية العدد الأخير، وجاء فيها "يحق لنا أن نلتقط أنفاسنا لنقول ببساطة وباختصار وبصدق: شكرا".

ومنذ ذلك الوقت، حتى العام 2022، ظل مواظبا على كتابة "على الطريق" في الموقع الذي حمل وما يزال اسمه "طلال سلمان"، والذي كان يعد منبرا لعدد كبير من أصدقاء "السفير" وطلال سلمان، من لبنان والعالم العربي.

من مؤلفات طلال سلمان: مع فتح والفدائيين، وثرثرة فوق بحيرة ليمان، وإلى أميرة اسمها بيروت، وحجر يثقب ليل الهزيمة، والهزيمة ليست قدرا، وعلى الطريق.. عن الديمقراطية والعروبة والإسلام، وهوامش في الثقافة والأدب، وسقوط النظام العربي من فلسطين إلى العراق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب، ولبنان العرب والعروبة، وكتابة على جدار الصحافة، ومع الشروق، وهوامش في الثقافة والأدب والحب