الأونروا: الأمطار تزيد صعوبة أوضاع غزة والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح مستوطنون يعتدون على مواطن شرق نابلس "الديمقراطية": الوحدة والمقاومة طريقنا إلى ترجمة إعلان الاستقلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس "جودة البيئة" تبحث مع صندوق المناخ الأخضر تعزيز التمويل المناخي لفلسطين الرئاسة تناشد العالم بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام لقطاع غزة في ظل الأحوال الجوية القاسية مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة قوى رام الله والبيرة تدعو الى لقاء وطني عاجل لإسقاط قانون اعدام الاسرى ومواجهة المخاطر بوحدة موقف وطني الأزهر يدين جريمة إحراق مسجد بالضفة الغربية ويطالب بتحرك عاجل لوقف إرهاب الاحتلال فلسطين تطالب بالضغط على إسرائيل لإدخال خيام إلى غزة فورا بطريرك موسكو وسائر روسيا يهنئ الرئيس لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال قوات الاحتلال تقتحم عورتا وتل جنوب نابلس الإعلان عن تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية المجرية بري: لبنان يمر بـ"أخطر مرحلة" في تاريخه اتّحاد الشرطة الرياضي يختتم دورة إعداد مدرّبي اللياقة البدنية وكمال الأجسام الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب

فارسة فلسطينية تعلم الأطفال والفتيات ركوب الخيل

صوت صهيل الخيول الذي يمتزج بأصوات أرجلها القوية على الأرض، تتحكم فيه فارسة فلسطينية شابة تتقدم بثقة بين المروج الخضراء.

في الضفة الغربية، تأخذ الفارسة ميار العيايدة بين يديها، مهمة تعليم الأطفال والفتيات الصغار فن الركوب على الخيل.

العيايدة، هي فارسة ومدربة خيول على مسارات خارجية حرة، وهو مشهد غير شائع داخل المجتمع الفلسطيني.

وتقول ميار العيايدة :"أصبحت البنت أكثر شجاعة وجرأة لركوب الخيل إضافة الى الأطفال، كما أن الأولياء والأهالي يرفضون خروج بناتهم في جولات خارجية على ظهر الخيل، ورغم ذلك فأنا لا أخجل مما أقوم به فالأمر ليس سوى هواية ومتنفس بإمكان الجميع ان يستمتع به."

العيايدة تتفاعل مع الأطفال بلطف، وتقدم لهم التوجيهات بإيمان ينبع من خبرتها تشاركهم مهارات الركوب والتحكم بالخيل،

وتضيف ميار: "بدأت حكايتي مع حب الخيل وركوبه منذ سن الثانية عشرة فعائلتي كانت تملك مجموعة من الخيول.. وزاد تعلقي بالخيل أكثر بعد ان كنت أخاف منها من خلال ملاحظتي لأخي وهو يهتم بها من جميع النواحي ومن هنا بدأت الحكاية".

الفارسة الفلسطينية تؤكد أن الخيول تعلم الأشخاص وخصوصا الأطفال الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والصبر.

وعن حبها للخيل تقول الطفلة لميس سعيفان "بدأ حبي لركوب الخيل منذ لقائي بالمدربة ميار العيايدة التي لم تبخل علي بالمعلومات والتقنيات اللازمة عن الخيول وكيفية التعامل معها فزاد حبي و تعلقي بالخيل أكثر فأكثر".

ميار تؤكد أن سباقات وترويض الخيول من الأنشطة التقليدية التي تدعم التمرد على قيود وتحديات اجتماعية ترى أنها قديمة وبالية.