"مجموعة بوسطن الاستشارية" تلغي عقدها مع شركة المساعدات الأميركية بغزة إسبانيا تلغي عقودها الأمنية مع إسرائيل في إطار "الانفكاك التكنولوجي" مجلس الوزراء الفلسطيني يتخذ قرارات هامة جامعة النجاح الوطنية ضمن أفضل 8.6% من جامعات العالم الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرة سناء دقة حتى الخميس المقبل "العفو الدولية" تدعو لرفض خطة "المساعدات الإسرائيلية" في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابات في "حدث أمني" بالشجاعية الاحتلال يعتقل شابين من إذنا غرب الخليل فعالية نقابية في جنيف تضامنا مع الشعب الفلسطيني مصادر إسرائيلية: صاروخا غراد أطلقا من سوريا وسقطا في الجولان مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين بالحجارة قرب اللبن الشرقية منتخبنا الوطني لألعاب القوى يختتم مشاركته في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية مدفعية الاحتلال تقصف حوض اليرموك جنوب سوريا

"ربع سكان العالم" يعانون من فقر الدم وتبعاته الخطيرة

أشارت دراسة حديثة استمرت لثلاثة عقود ونشرتها مجلة لانسيت العلمية إلى ارتفاع عدد المصابين بفقر الدم بالعالم بشكل غير مسبوق، ووفق الدراسة فإن معدلات الانتشار كانت في الفئات العمرية الصغيرة وبين النساء مقارنة مع الرجال.

ربع سكان العالم يعانون من فقر الدم، مع زيادة حادة للإصابات بين النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال ما دون سن الخامسة.

دراسة استمرت لثلاثة عقود تظهر الفجوة الكبيرة في تلقي الرعاية الصحية والتغذية الجيدة في مناطق مختلفة من أنحاء العالم.

الدراسة التي أجراها معهد القياسات الصحية والتقييم IHME المتخصص في البحوث العلمية في سياتل بأميركا، أشار إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم، وصل لأرقام قياسية بمعدل 24 مليون حالة إصابة خلال تلك السنوات.

ووفق التقييم فإن أكثر من 31% من النساء يعانين من فقر الدم مقارنة بـ17.5 % من الرجال، وقد كان الاختلاف أكثر وضوحا خلال سنوات الإنجاب لدى السيدات.

ووفق الباحثين فإن فقر الدم يعد حالة صحية خطيرة، إذ من الممكن أن يسبب الوفاة لنحو 20% من الأمهات بعد سن الإنجاب.

وتعتبر الاضطرابات النسائية ونزيف الأمهات وعدم تقديم الرعاية الصحية الجيدة في الأشهر التي تلي الولادة من أكثر أسباب فقر الدم عند النساء.

أما بالنسبة للأطفال فإن عدوى الديدان والملاريا والسل ونقص المناعة البشرية تؤدي لإصابة أكثر من 40% من الأطفال بفقر الدم في الدول النامية.

ويشير الباحثون إلى عامل آخر خطير يتسبب بالأنيميا وهو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو مشكلة خطيرة أيضا وتؤثر على النمو الإدراكي والمعرفي للأطفال بشكل كبيركما يمكن أن يتسبب بالإرهاق النفسي والجسدي للبالغين.

فقر الدم الحاد يؤثر على 42% من الأطفال ويضعف إدراكهم المعرفي ونموهم الجسدي.

وحول هذا الموضوع يفسر استشاري أمراض القلب والدورة الدموية الدكتور هاني صبور، في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

• ينقسم فقر الدم إلى نوعين:

1. نوع غذائي ويتمثل في فقدان الحديد والفيتامين B12.

2. نوع ثاني وهو وراثي كالأنيميا المنجلية وغيرها.

• الأنيميا أكثر شيوعا لدى السيدات خاصة الحوامل بسبب نقص الحديد.

• يتسبب نقص الحديد في تساقط الشعر وتسارع ضربات القلب، الإحساس بالدوار التعب والإنهاك الشديد.

يمكن معالجة نقص الحديد من خلال تحديد غذاء متكامل أو تعويض الحديد في حال وصل الأمر إلى حالة مرضية.

• تختلف الأنيميا لدى الأطفال، فمن الضروري التأكد كونها ليست من النوع الوراثي.

• من علامات إصابة الطفل بالأنيميا التعب والإرهاق الشديد عند اللعب وشحوب لون الوجه.

• 30 بالمائة من الناس يمكن أن يصابوا بالأنيميا في مرحلة من مراحل حياتهم.

طرق وأساليب التعامل في حال الإصابة بفقر الدم:

• ضرورة مراجعة الطبيب.

• تحديد نوع الإصابة بالأنيميا مع الطبيب.

• يعد نقص B12 شائعا لدى بعض مرضى السكري وذلك لطبيعة بعض الادوية التي يتعاطونها وتتسبب في امتصاص الـ B12 في الجسم.

• يمكن تعويض الحديد في الجسم من خلال طريقتين تناول حبوب الحديد والتي قد تتسبب في مخلفات لدى المريض.

• إيقاف عملية نقل الدم للمرضى الذين يعانون من النقص الحاد في الحديد وتعويضه من خلال إعطاء مغذيات للحديد في النخاع العظمي.

• ضرورة التركيز على الأكل الصحي.

• الحرص على تضمين العناصر الغذائية الهامة أثناء فترة الحمية.

• تعد اللحوم الحمراء ومشتقاتها من أهم المصادر للحديد الى جانب بعض الخضروات الورقية.

• فقدان الحديد بشكل دوري لدى السيدات او فقدان بسبب الجهاز الهضمي لدى الرجال.