كتب محمـد عوض

يطرقُ دوري المحترفين الفلسطيني أبواب أنديته الـ12 المشاركة، منها من استعد بشكلٍ ممتاز للمسابقة، وأُخرى بدرجاتٍ أقل، وبتفاوت، ويرتبط ذلك بالعديد من الأسباب الأساسية: الإدارية، المالية، الفنية، الجماهيرية، المؤسساتية، وغيرها، بالإضافةِ إلى الطموحات المرسومة مقارنةً مع الإمكانيات على مختلفِ الأصعدة.

قبل انطلاق مسابقة الأضواء، رحلَ خليفة الخطيب عن قيادة العارضة الفنية لمركز بلاطة، بعد الخروج مبكرًا من كأس الشهيد أبو عمار، ليتعاقد الفريق مع الأردني إسلام جلال، حيث أصبح الوافد الثالث من المملكة الهاشمية لمهمة التدريب، إلى جانب: رائد عسّاف مع شباب الخليل، ومؤيد أبو كشك مع شباب العبيدية.

أما من الداخل: فيقود سمير عيسى فريق جبل المكبر، وسعيد أبو الطاهر شباب السواحرة، أما بقية الفرق، وعددها سبعة، فيقودها أجهزة فنية من الضفة الغربية والقدس، وهم: "هلال القدس- عمار سلمان، ثقافي طولكرم- محمود دراغمة، ترجي واد النيص- عبد الفتاح عرار، مؤسسة البيرة- ساجد كراكرة".

إضافة إلى: "شباب الظاهرية- د. بشير الطل، شباب السموع- علي الحوامدة، أهلي الخليل- فراس أبو رضوان"، وجميع الأسماء المذكورة لها تجارب سابقة في المحترفين أو الاحتراف الجزئي، باستثناء المدرّب إسلام جلال، مما يجعل مهمته صعبة للغاية، خاصةً في ظل النقص الواضح في تشكيلة فريقه.

مع الإشارةِ إلى أنَّ بطولة المحترفين بنسختها المرتقبة للعام (2023-2024)، تشهد غيابًا للعديدِ من المدرّبين المعروفين محليًا، والذين لهم سوابقَ في ذات الدوري، ودوريات وطنية أُخرى، مثل: "د. خضر عبيد، د. جمال أبو بشارة، سيمون خير، خليفة الخطيب، وليد فارس، أمجد طه، نائل أسعد، وغيرهم".