الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام هيئة الأسرى: الوضع الصحي للمعتقل الجريح علي أبو عطية مستقر قنابل الاحتلال المضيئة تتسبب في إحراق أشجار زيتون غرب جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين استشهاد الفتى مراد أبو سفين برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة اليامون غرب جنين مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلال أزمة "مسلحي الأنفاق" استشهاد مسنة بعد اقتحام الاحتلال لمنزلها والاعتداء عليها وافراد عائلتها شمال غرب رام الله

طواقم منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى خليل سليمان يدا بيد إلى جانب الطواقم الطبيه الفلسطينية

تستنكر  منظمة أطباء بلا حدود العوائق التي تحول دون الوصول إلى الرعاية الطبية في جنين خلال أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002 

جنين، الأراضي الفلسطينية المحتلة، 3 يوليو/تموز 2023 - يقدم طاقم منظمة أطباء بلا حدود حاليًا الرعاية الصحية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وذلك إثر عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها القوات الإسرائيلية على مخيم اللاجئين في المدينة. تُعتبر هذه العملية الأعنف في الضفة الغربية منذ عام 2002، إذ قُتل فيها ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصيب 91 آخرون في هجوم بري وجوي خلف العديد من الإصابات بالأعيرة النارية والشظايا.

وعدا عن أعداد القتلى والجرحى، دمرت الغارات الإسرائيلية منشآت صحية وأعاقت الاستجابة الطبية لحالة الطوارئ. هذا وسقطت عدة عبوات غازية في فناء مستشفى خليل سليمان، حيث كان موظفو منظمة أطباء بلا حدود يعالجون المرضى المصابين بأعيرة نارية منذ الساعة الثانية صباحًا.

وقالت يوفانا أرسينيفيتش، المنسقة الميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود في جنين: "ازدادت وتيرة الغارات في جنين، ووصلت حدّتها إلى مستويات جديدة. وقد شهدنا العديد من المصابين بطلقات نارية في الرأس واستقبلنا 55 مصاباً".

دمرت الجرافات العسكرية عدّة طرق مؤدية إلى مخيم جنين للاجئين وجردتها من الأرصفة وجعلت وصول سيارات الإسعاف إلى المرضى شبه مستحيل. وأجبرت القوات الإسرائيلية المسعفين الفلسطينيين أثناء العملية العسكرية على التقدم سيرًا على الأقدام في منطقة تشهد إطلاقًا مستمرًا للنيران وغارات بطائرات بدون طيار. هذا وأُغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المخيم طوال مدة العملية العسكرية على الرغم من وجود مرضى بأمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية داخل المخيم.

وتضيف أرسينيفيتش: "نحن نعمل منذ 15 ساعة وما زال المرضى يواصلون القدوم إلى المستشفى. إنها عملية عسكرية مطوّلة بشكل غير مسبوق، ولا يزال هناك ضحايا لا يمكن الوصول إليهم. يجب السماح لموظفي الرعاية الطبية بالوصول إلى المرضى من دون عوائق".

وكانت الغارة في الثالث من يوليو/تموز ثامن غارات القوات الإسرائيلية خلال عام 2023، ليرتفع عدد القتلى خلال العمليات العسكرية في مدينة جنين إلى 48 هذا العام. هذا وتتزايد العوائق التي تحول دون تقديم الرعاية الطبية مع ارتفاع وتيرة الغارات.  

تلجأ القوات الإسرائيلية بشكل متزايد إلى استخدام الدعم الجوي خلال الغارات العسكرية التي تشنها في جنين، وهو تطور مقلق في استخدام العنف، وقد أُبلغ اليوم عن 10 هجمات جوية على الأقل في جنين.

وتقول أرسينيفيتش: "بدأت المداهمات على مخيم جنين باتباع نمط مألوف، عدّة الإسعاف سيارات المدرعات تصدم حيث مرات، ويُمنع المرضى وموظفو الرعاية الطبية بشكل مستمر من الدخول إلى المخيم ومغادرته، وهذه هي المرة الثانية التي نشهد فيها ضرب المستشفى بعبوات الغاز المسيل للدموع. إلا أن استخدام طائرات الهليكوبتر الهجومية والقصف بطائرات من دون طيار في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان يمثل زيادة واضحة وشنيعة في شدة ووتيرة العنف.  لقد شهدنا على إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع على المستشفى الذي نعالج فيه المرضى. يجب احترام المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف والمرضى."

تعمل منظمة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1989 وتُدير حاليًا مشاريع إنسانية طبية في جنين، ونابلس، والخليل، وغزة.