3 شهداء في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات ورفح فتوح: هدم الاحتلال للمنازل في مخيم طولكرم "جريمة تطهير عرقي وعدوان ممنهج" لبنان: شهيدان إثر قصفٍ للاحتلال لسيارة في دير كيفا ودراجة نارية في بيت ليف الاحتلال يقتحم بلدات عدة في طولكرم ويحول منزلا إلى ثكنة عسكرية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية تصريحات تحريضية من وزير جيش الاحتلال: إحراق البلدات الفلسطينية ليس إرهابا! ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية في غزة بتقنيات متطورة 15 شهيدا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس حدث أمني في شمال القطاع..تقارير إسرائيلية تتحدث عن قتلى وإصابات في صفوف الجنود حالة الطقس: استمرار الأجواء الحارة حتى الجمعة 13 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتوزع منشورات تهديدية الاحتلال يعتقل شابًا من الأمعري ويقتحم بلدات غرب وشرق رام الله مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين في كمين مركب نفذته المقاومة ليلة أمس ببيت حانون

جيش الاحتلال يستعد لشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، في أعقاب عمليات إطلاق النار المتصاعدة والتي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين منذ مطلع العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أربع حالات أخرى تمكن خلالها المقاومون من إصابة مركبات إسرائيلية بأعيرة نارية في أرجاء الضفة، غير أن هذه العمليات لم تسفر عن سقوط قتلى.

وتأتي هذه التلوحيات الإسرائيلية المتكررة بشن عملية عسكرية واسعة لاستهداف معاقل المقاومين شمالي الضفة الغربية، لزيادة الضغوط على السلطة الفلسطينية من جهة، وامتصاص "استياء" المستوطنين من جهة أخرى.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تصريحات رئيس الشاباك، رونين بار، في أيار/ مايو الماضي حول محاولة فصائل المقاومة إنتاج أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن هذه المحاولات لم تترجم بعد إلى تصنيع "وسائل قتالية كبيرة"، مستدركة بالقول إن "الجيش الإسرائيلي يريد وقف هذه الظاهرة في بدايتها".

واعتبرت الصحيفة أن كل ذلك يعزز من التقديرات الأمنية التي تشير إلى أن "الجيش الإسرائيلي بات قريبا جدا من شن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها إن "الجيش يعمل بشكل أكثر هجومية من السابق في شمال الضفة"، منذ إطلاق العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "كاسر الأمواج"، في آذار/ مارس 2022.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية باتت تعمل "بطريقة محددة ومركزة وعنيفة وجراحية. لكن الغرض من العملية، إذا تم إطلاقها بالفعل، هو العمل على نطاق أوسع وبشكل أساسي لـ‘جز العشب‘، والهدف النهائي لها سيكون استعادة الردع" تقرير الصحيفة إلى أن مثل هذه العملية "سيكون لها عواقب واسعة في ما يتعلق بالتعاون مع السلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يهدف حاليا إلى تعزيز انخراط السلطة الفلسطينية في مواجهة المقاومين في الضفة.

وقالت المصادر إن "الجيش الإسرائيلي يود أن يرى انخراطًا أكبر للسلطة الفلسطينية في الاعتقالات ومنع الإرهاب، بالتحديد في نابلس"، على حد تعبيرها.

وشددت على أن أجهزة الاحتلال الأمنية تستعد لاحتمال حدوث "توترات أمنية"، تصل إلى حد وقف التنسيق الأمني ​​مع السلطة خلال عملية عسكرية واسعة محتملة للاحتلال في شمالي الضفة.

وأكد مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن جيش الاحتلال لا يخطر السلطة الفلسطينية مسبقا إذا كان يعتزم الشروع بعملية عسكرية من هذا القبيل في الضفة.

وقال المسؤول "عندما نريد (الشروع بعملية) ونحصل على الموافقات الازمة، فإن ذلك يحدث".

وأشار إلى أن التلويح بعملية عسكرية، يهدف من ضمن أمور أخرى، إلى "توجيه رسالة للسلطة الفلسطينية مفادها أن عليها بدء العمل في مدن الضفة ضد الإرهاب"، على حد تعبيره.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تصاعد الضغوطات التي يمارسها قادة المستوطنين على المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في الضفة، كما أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يدعم مثل هذه العملية.