الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني هيئة الأسرى: أسيرات الدامون يعانين ظروفا اعتقالية غير إنسانية وغاية في الصعوبة المفتي العام يحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك سورية تترقب دعماً خليجياً لسداد الديون العدوان على غزة: 51.240 شهيدا و116.931 مصابًا شاهين تودع رئيس مكتب تمثيل الهند بمناسبة انتهاء مهامها لدى فلسطين خطير- "إسرائيل" تعمل على تهجير الغزيين لدول معينة بغطاء هادئ 9 شهداء في قصف الاحتلال منزلا في خان يونس وخياما لنازحين في مدينة غزة استشهاد المواطن وائل باسم محمد غفري في بلدة سنجل قضاء رام الله مستوطنون يعرقلون حركة المرور عند مفترق بلدة دير بلوط الاحتلال يصيب طالبا بالرصاص الحي في بلدة بيت أمر مستوطنون يهاجمون المواطنين في خربة الفارسية الإعلام الحكومي في غزة: شائعات الهجرة من غزة جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا الاحتلال يسلم المرابطة خديجة خويص قرارًا بمنعها من دخول الضفة الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم بمدرعات

سرقة كمية كبيرة من الرصاص من قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، أنه تم سرقة كمية كبيرة من الذخيرة من ملجأ عسكري في قاعدة "تسيئيليم" في النقب، فيما تحدثت وسائل إعلام عن أن السرقة شملت 30 ألف رصاصة لبنادق أتوماتيكية من طراز "إم-16".

وأضاف المتحدث أنه في أعقاب الإبلاغ عن السرقة، صباح اليوم، فتحت الشرطة والشرطة العسكرية التابعة للاحتلال تحقيقا مشتركا.

وتتكرر سرقات الذخيرة من قواعد جيش الاحتلال ففي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة "سْديه تيمان" العسكرية للواء "غفعاتي" في النقب.

وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة التدريبات القومية لجيش الاحتلال قرب كيبوتس "تسيئيليم".

وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العام الماضي، فإن سرقات الذخيرة، وكذلك الأسلحة، تتكرر رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة القواعد العسكرية، وأنها تشكل مصدرا لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية وكذلك منظمات إجرامية في المجتمع العربي، إلى جانب تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود مع مصر والأردن.

وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، "رغم انتشار كميات أسلحة هائلة بأيدي الفصائل، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي".