بلدية الخليل وبلديتا ريكوليتا وماكول التشيلية يوقعنّ اتفاقيتا توأمة
وقّع رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة مساء أمس السبت في فندق كنعان ببيت لحم، اتفاقيتا توأمة وتعاون مع رئيس بلدية ريكوليتا التشيلية السيد (دانييل حذوه) ورئيس بلدية ماكول التشيلية السيد (جونزالوا مونتويا ريكلمي)، وذلك ضمن أهداف التنمية المستدامة وفي إطار تبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة وتدوير النفايات والحيوانات الضالة والرياضة والمساكن الشعبية، جاء ذلك بحضور عضو المجلس البلدي المهندس تامر الأطرش_أبو سنينة وعدد من رؤساء الأقسام الإدارية في البلدية.
وأكدّ أبو سنينة أنّ الخليل تستحق أن تكون دائماً على خارطة العالم، مبيناً أهمية هذه الاتفاقيات التي تنعكس إيجاباً على تحسين جودة الخدمات والاستفادة من الخبرات التشيلية في مختلف المجالات، لافتاً إلى أنّ هذه الاتفاقيات ساهمت بالالتفاف حول الخليل واختيارها كمدينة حرفية في العام 2016 وإدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) عام 2017، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، شاكراً وزارة الخارجية على جهودها الكبيرة في تسهيل زيارة الوفد التشيلي للخليل وإتاحة الفرصة أمام البلدية لإبرام هذه الاتفاقيات.
بدوه، أكدّ السيد (ريكلمي) أنّ هذه الزيارة لم تكن زيارة سياحية وإنما كانت للاطلاع عن كثب على أوضاع الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ هناك بعض التحديات التي تواجه البلديات الفلسطينية والتي يمكن للبلديات التشيلية المساعدة في حلها من خلال نقل خبراتهم وعمل تعاون مجتمعي وثقافي، مشدداً على أنّ الوفد التشيلي سيعمل على نقل معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في الخليل، موضحاً موقفهم المناصر للقضية الفلسطينية.
من جانبه، لفت السيد (حذوه) إلى أنّ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونقل معاناته واجبٌ على الجميع، مؤكداً أنّ البلديات لها دور كبير ومؤثر في المجتمعات، مشيراً إلى ضرورة تعزيزها من خلال الاتفاقيات الدولية، معرباً عن اعتزازه بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني على مدار عدة عقود.