تحذير... فيروس جديد قد يكون أسوأ 100 مرة من "كوفيد"؟
حذّر علماء من انتشار إنفلونزا الطيور "بكفاءة" في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى جائحة جديدة.
ووصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مقلق للغاية"، زاعمين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.
وهذه أول دراسة معروفة تؤكد بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكلٍ فردي فحسب، بل تنشره أيضاً.
ومع ذلك، أشارت حالات نفوق الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكناً.
ولا تنتقل H5N1 - سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق - بسهولة بين البشر.
مهراوي للميادين نت: هذا هو النوع الأخطر
يعرّف الدكتور موسى مهراوي إنفلونزا الطيور أو "خُنان الطيور" كما يصفها البعض، بإنها مرض طيور معدي يسببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses). الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكّل مستودعاً طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أ
ويقول للميادين نت إن "أنفلونزا الطيور هو مرض يسببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطوّر وتكيّف في أجسامها. والنوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI).
ويوضح أن مصطلح "أنفلونزا الطيور" مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنه يشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيّفت في جسم مضيف معين.
ومن الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا A, B, وC, فيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور.
وفي معظم الأحيان، يشير أنفلونزا الطيور إلى فيروسات الأنفلونزا من النوع A.
بالرغم من أن فيروس أنفلونزا الطيور (أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور، فإنه يستطيع أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر.