حكومة اليمن: عملية تبادل الأسرى هي الأكبر منذ سنوات
على وقع استمرار عملية تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، أكد وزير الداخلية اليمني، إبراهيم علي أحمد حيدان، على أن هذه العملية تعد الأكبر منذ سنوات.
وأضاف أن العملية تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية.
كما شدد على أنها خطوة مهمة لإعادة السلام في البلاد، موضحاً أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر القادم.
وأشار إلى أن تفاهمات أكبر قادمة تخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى.
أتت هذه التطورات بعدما وصلت أول طائرة إلى مطار عدن وعلى متنها وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
ومن المقرر أن تصل الطائرة ذاتها إلى الرياض خلال الساعات القليلة القادمة.
إلى ذلك، سيشهد اليوم أربع رحلات 2 من صنعاء إلى عدن، و2 من عدن باتجاه العاصمة، لنقل نحو 320 أسيراً من الطرفين.
في حين يبلغ عدد الأسرى الحوثين الذي سيتم نقلهم إلى صنعاء 249، سيقسمون على رحلتين الأولى ستنقل 125، والثانية ستقل 124.
أما أسرى الحكومة الشرعية فيبلغ عددهم 70 سينقلون إلى عدن عبر رحليتن أيضا، الأولى تقل 35 والثانية 35، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.
يذكر أن عملية تبادل أسرى ومحتجزين كانت انطلقت، اليوم الجمعة، ضمن الصفقة الأخيرة المبرمة في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأتت الخطوة بعدما توصلت الحكومة والحوثيون في آذار/مارس الماضي، خلال مفاوضات انعقدت في برن إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
يأتي هذا فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الأممية والدولية للتوصل إلى حل ينهي النزاع.
وفي آخر عملية تبادل كبرى جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، تمّ "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.