مستوطنون يهاجمون المواطنين في خربة الفارسية الإعلام الحكومي في غزة: شائعات الهجرة من غزة جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا الاحتلال يسلم المرابطة خديجة خويص قرارًا بمنعها من دخول الضفة الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم بمدرعات تشييع جثمان الشهيد وائل غفري في بلدة سنجل شمال رام الله رئاسة الوزراء الإسرائيلية: إفادة رئيس الشاباك رونين بار أمام المحكمة العليا مليئة بالأكاذيب الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وحظائر في الأغوار الشمالية السعودية ومصر تجددان رفضهما الكامل تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة الطقس: الثلاثاء والأربعاء منخفض خماسيني لبيد: حكومة نتنياهو لن تنتصر في الحرب الطقس : أجواء خماسينية و كتلة هوائية حارة وجافة تؤثر على البلاد اليوم وغدا 9 شهداء باستهداف الاحتلال منزلًا في خانيونس قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد المقدسي محمد غالب شهاب في بلدة الرام اعتقال اربعة مواطنين من مدينة الخليل الاحتلال يقتحم بلدة جبع جنوب جنين ويشن حملة اعتقالات فيها

الأمن الإسرائيلي محذراً: سوء العلاقة مع واشنطن يهدد وجودنا

يقدر جهاز الأمن بأنه لن يكون هناك تأثير على التعاون الوثيق لمجالات الأمن بين الدولتين على المدى القصير رغم الأزمة مع الأمريكيين. ومع ذلك، يحذر بأن الأزمة إذا ما اشتدت، فمن شأنها أن تمس على المدى البعيد بهذه المجالات أيضاً.

ثمة مسألة أخرى تقلق جهاز الأمن، وهي الشكل الذي ترى فيه منظمات الإرهاب بعامة و”حزب الله” بخاصة الأزمة الداخلية في إسرائيل. فهذه المنظمات باتت تتجرأ على محاولة شد الحدود وتتسبب بارتفاع في مستوى التوتر. إذا ما استمر التوتر مع الولايات المتحدة، فسيكون له تأثير في هذا المجال أيضاً.

وأي أزمة طويلة في العلاقات مع الأمريكيين قد يكون لها تأثير استراتيجي – سياسي على دول إسلامية ترى في العلاقة مع إسرائيل طريقاً لتحسين العلاقات مع واشنطن. من أسباب التوتر بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، والذي يتواصل منذ بضعة أشهر: أحداث شاذة في الضفة، والإعلان عن البناء خلف الخط الأخضر، وبالطبع مسألة الإصلاح القضائي والاحتجاج في إسرائيل.

كل هذه تبعث في واشنطن تخوفاً حقيقياً على استقرار النظام الديمقراطي في إسرائيل. وجاءت الإطاحة بوزير الدفاع يوآف غالانت الذي يتمتع بعلاقات عمل قريبة جداً في الإدارة ووزارة الدفاع الأمريكية لتشكل نقطة توتر أدى إلى الأقوال القاسية للرئيس بايدن ضد الحكومة ورئيسها.

يجد الجيش الإسرائيلي صعوبة في فهم المنطق الذي يقف خلف سلوك رئيس الوزراء نتنياهو في موضوع غالانت، الذي يعتبر وزير دفاع موضوعياً ومهنياً، نجح في فترة قصيرة في الانخراط جيداً وقيادة المنظومة في التماس الذي بين الجيش والقيادة السياسية بخاصة في هذه الفترة غير البسيطة، من خلال سياسة عاقلة لاستخدام القوة في الضفة.

لا يقبل جهاز الأمن الادعاءات تجاه غالنت والجيش بالنسبة لطريقة معالجة الرفض. حسب تحليل الجيش، الذي عرض أيضاً على القيادة السياسية، هناك حالات قليلة فقط من الأشخاص الذين أوقفوا خدمتهم الاحتياط وبخاصة حين يدور الحديث عن نشاطات عملياتية.

فعدم المثول للتدريب الموضعي أو لطيران تدريبي ليس رفضاً، يقولون في الجيش. وفي مسألة الطيارين أيضاً، عندما يدور الحديث عن نشاط تطوعي يقوم على أساس تدريب أسبوعي وعن اجتياز الحدود في الردع تقرر حل الأزمة وليس تشديدها، من خلال الحوار ومحاولات التوفيق.

إن الوضع وشكل المعالجة له عرضا على القيادة السياسية، بما في ذلك رئيس الوزراء الذي أبدى تفهماً. كما أن “أخوة السلاح” – رجال احتجاج الاحتياط، نشروا بياناً يدعو رئيس الوزراء لإعادة وزير الدفاع غالانت إلى منصبه.

ويدعو رجال الاحتياط فيقولون إن “على رئيس الوزراء أن يعلن، اليوم وليس غداً، بإبقائه الوزير غالانت في منصبه ليظهر بذلك بأن أمن إسرائيل ليس سائباً”. هذا وبعد، تضيف مراسلتنا السياسية آنا برسكي، بأن غالنت جلس أمس في حديث طويل مع رئيس “شاس” آريه درعي. درعي كما هو معروف، يبذل جهداً جماً للتوسط بين غالنت ونتنياهو منذ بداية الحدث. في الحديث طرحت أفكار للتسوية المحتملة للأزمة.